رئيس هيئة الأنفاق يتحدث لمحررة «بوابة أخبار اليوم»
رئيس هيئة الأنفاق يتحدث لمحررة «بوابة أخبار اليوم»


حوار| رئيس «الأنفاق»: تشغيل المونوريل خلال عامين.. وهذه حقيقة الزيادة الجديدة لتذكرة المترو

نشوة حميدة

الخميس، 17 سبتمبر 2020 - 03:04 م

- لا زيادة واردة في سعر التذكرة.. والزيادة الأخيرة ساهمت في تقليل الخسائر 10%

- تطوير خط «المرج- حلوان» يتم ببطء منعًا لتعطيل مليون ونصف المليون راكب يوميًا  

- 100 مليار جنيه تكلفة الخط الثالث للمترو.. وتعويض سكان «عمارة الشربلتي» بـ1.5 مليون 

- افتتاح مترو «الهرم- أكتوبر» 2023.. وخسارة 2 مليون جنيه سنويا رغم زيادة التذاكر الأخيرة 

- نعول على تجربة الفرنسيين في إدارة الخط الثالث.. وهذه محددات عملهم

- الانتهاء من تنفيذ المونوريل خلال عامين.. و6 وسائل مواصلات مختلفة في محطة «عدلي منصور»

 

 

«مونوريل، قطار كهربائي، قطار فائق السرعة، وخطوط مترو جديدة».. مشروعات كثيرة نراها لأول مرة في مصر في مجال الأنفاق والجر الكهربائي، تنفذها وزارة النقل ضمن خطة الدولة لتعظيم منظومة النقل الجماعي.

وتجسدت هذه المشروعات في تنفيذ الخط الثالث للمترو، والتخطيط لإنشاء الخط الرابع والسادس للمترو، بالإضافة إلى مشروعات القطار الكهربائي ( مدينة السلام/ العاشر من رمضان /العاصمة الادارية ) ومونوريل العاصمة الإدارية ومونوريل مدينة 6 أكتوبر، فضلا عن تطوير كهربة خط سكة حديد أبو قير/ الإسكندرية وتحويله إلى مترو، ومشروع إعادة تأهيل ترام الرمل والقطار الكهربائي السريع السخنة / العاصمة الإدارية / برج العرب / العلمين ومشروع القطار الكهربائي دمياط / دمياط  الجديدة/ جمصة.

وللوقوف على نسب التنفيذ في المشروعات الجديدة التي ستحدث نقلة حضارية لمصر، كان لـ«بوابة أخبار اليوم» حوارًا مع الدكتور عصام والي رئيس هيئة الأنفاق، حول معدلات التنفيذ ومحاور خطة تحويل القاهرة إلى «رئة جديدة» أو شبكة مواصلات مختلفة وسريعة من أجل تسهيل حياة المواطن، وإلى تفاصيل الحوار..

 

- نبدأ من المرحلة الرابعة للخط الثالث للمترو التي افتتحها الرئيس السيسي مؤخرًا.. حدثنا عن كواليس الحدث؟ 

مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق كانت بمثابة وسام على صدر وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق على وجه الخصوص. 


أما عن كواليس افتتاح هذه المرحلة، فكانت هيئة الأنفاق قد استعدت لهذا الحدث قبله بحوالي شهر كامل بعد الانتهاء من تنفيذ 6 محطات جديدة بالجزء الثاني، هي: (النزهة- هشام بركات – قباء – عمر بن الخطاب – الهايكستب وعدلي منصور) بطول 7.8 كليو متر، وكنا مستعدين للافتتاح لكن شرفنا بافتتاح الرئيس بنفسه لهذه المرحلة، مع وضع حجر أساس محطة عدلي منصور وكذلك القطار الكهربائي (lrt). 

 

- وهل كان للرئيس ملاحظات على محطات المرحلة الجديدة؟ 

بالتأكيد، وجهنا الرئيس بأهمية أن تكون البرامج الزمنية للمشروعات القومية واقعية، مع توافر عوامل السرعة والجودة والكفاءة في تنفيذ المشروعات، كما صدق الرئيس على تعيين مهندسين جدد، إضافة إلى تمكين الشركات المصرية من تنفيذ مشروعات المترو الجديدة، فضلا عن التوجيه بسرعة الانتهاء من محطة عدلي منصور مع الاحتفاظ بمستوى الخدمة الجيدة المقدمة إلى الجمهور من ركاب مترو الأنفاق لضمان استدامة المرفق. 

 

- كم راكب أضافته المرحلة الرابعة؟

من 350 إلى 500 ألف راكب يوميًا تضيفهم المحطات الست الجديدة. 

 

- ننتقل إلى محطة عدلي منصور التي وصفتها بـ«عقدة مواصلات».. ماذا يعني هذا المصطلح؟ 

هذا المفهوم يعني انتخاب أو اختيار موقع جغرافي يكون ملتقى للطرق الرئيسية، حيث أن محطة عدلي منصور تقع في محيط منطقة جسر السويس وكذلك الطريق الدائري وطريق القاهرة-الإسماعيلية، فهي تعتبر بمثابة شريان تلتقي فيه وسائل النقل السطحية، لذا تم التفكير في تنفيذ وسائل الجر المختلفة من سكة حديد ومترو أنفاق وقطار كهربائي وأتوبيسات وغيرها، ويمكن للمواطن في هذه المنطقة اختيار أية وسيلة مواصلات للسفر إلى منطقة. 

أما عن المشروعات المنفذة بمحيط محطة عدلي منصور، فانتهينا من محطة المترو وورشة العمرة الجسيمة- أكبر ورشة في الشرق الأوسط بمساحة 65 فدانًا، لصيانة قطارات المترو التي تسع 30 قطارًا يوميًا بشكل كامل 100% وكذلك موقف السوبر جيت بالمحطة، أما محطة السكة الحديد بها فهي في طور إنشاء الهيكل الخرساني، وكذلك موقف الأتوبيس الترددي تحت التنفيذ، والقطار الكهربائي وكذلك المونوريل. 

 

- وما هي نسب التنفيذ في كل مشروع على حدة؟

محطة مترو عدلي منصور انتهت بالكامل، وكذلك موقف السوبرجيت وافتتحهما الرئيس السيسي بنفسه، أما المشروعات الأخرى كمحطة السكة الحديد فتصل نسبة التنفيذ إلى 15%، وموقف الأتوبيس الترددي 10%. 

 

- سعر التذكرة.. مازال هناك حالة من الاستياء بسبب الزيادة الأخيرة، فهل هناك بدائل موفرة؟ 

ارتفع سعر التذكرة لأن الاشتراكات ما زالت تقدم تخفيضات شهرية بنسبة تصل إلى 40% للراكب العادي، وما زلت أقول أن مترو الأنفاق يخسر والدولة تتحمل هذه الخسارة. 
أيضا نقدم دعما للطلاب باشتراكات مخفضة بنسبة 99%، فأقل نسبة تحفيض في الاشتراك 40% وأعلى نسبة تخفيض 99%.

 

- هذا يعني أن رفع سعر التذكرة لم يساهم في تقليص الخسائر؟ 

الزيادة الأخيرة ساهمت في وصول التذكرة إلى 55% من إجمالي تكلفتها، بإجمالي زيادة 10%، والهيئة تدفع مبلغ 5 مليار جنيه سنويًا على تشغيل وصيانة مرفق المترو بإجمالي عجز 2 مليار جنيه سنويًا تتحمله الدولة. 

 

- وبالحديث عن التشغيل والصيانة.. ما زال الخطان الأول والثاني يعانيان من عدم التحديث؟ 

الخط الأول شهد منذ شهور عمليات تطوير، حيث نفذنا محطة المرج الجديدة، إضافة إلى تحديث الإشارات الكهروميكانية ومراكز تحكم جديدة لتشغيل القطارات، وأريد أن أوضح أن التطوير في الخط الأول يسير ببطء لأنه ينقل حوالي مليون ونصف المليون راكب يوميًا، وننفذ عمليات التحديث ليلا. 


إضافة إلى ذلك، اعتمدت الدولة بشكل رسمي خطة تطوير الخطين الأول والثاني، كما تم التعاقد على شراء 23 قطارا جديد لصالح خط (المرج- حلوان) باعتباره أقدم الخطوط، كما أننا بصدد إنشاء ورشة العمرة الجسيمة بكوتسيكا، إضافة إلى ذلك تم شراء 10 آخرين لصالح خط (شبرا الخيمة- المنيب)، مع ربع كفاءة 35 آخرين. 

والتطوير في الخط الأول يتم ببطء منعا لتعطيل مليون ونصف المليون راكب يوميا مع الحفاظ على تشغيل المرفق وتجنب حدوث أزمة مرورية في شوارع القاهرة. 

 

- والسؤال الأهم.. هل هناك زيادة جديدة محتملة في سعر التذكرة؟ 

لا زيادة واردة في سعر التذكرة. 

 

- المراحل الجديدة.. هل تتضمن خدمات تظهر "لأول مرة"؟ 

بالتأكيد، مثل البوابات الجديدة التلامسية التي تم تركيبها في المراحل الجديدة، إضافة إلى زيادة كاميرات المراقبة لرصد حركة القطارات والركاب، بجانب المصاعد الكهربائية بواقع 12 مصعدًا في كل محطة تنقل الراكب من رصيف القطار إلى الشارع الخارجي، و"أسانسايرات" لنقل ذوي الإعاقة وكبار السن، كل هذا بجانب ماكينة TVM لاستخراج تذاكر المترو آليًا دون اللجوء إلى شباك التذاكر، وأخيرًا القطارات المكيفة الجديدة، حيث تتضمن أعلى معدلات الأمان والسلامة وكاميرات مراقبة وشاشات إلكترونية داخل العربات للإرشادات والتعليمات وبيانات الوصول وبيان زمن الرحلة ومحطات الوصول، كذلك مقاعد متحركة لذوي الإعاقة، ووسائل اتصال لفاقدي حاسه البصر والسمع، ما يعزز علاقة الراكب بالمرفق. 

 


- ماذا عن اقتراحات الركاب؟ 

استقبل يوميًا اقتراحات من الركاب، أغلبها نقد من الجمهور على عدم الالتزام بارتداء الكمامات الطبية ونحن بصدد إصدار غرامة مغلظة بذلك. 

 

- ننتقل مجددًا إلى الخط الثالث مجددًا الذي يعتبر أحدث الخطوط وأفضلها.. فما تكلفته؟ 

تكلف هذا الخط 100 مليار جنيه، وأقول لمن يظن أن أسعار التذكرة تدخل ضمن أعمال التنفيذ، أن هذا الكلام غير صحيح، فالتذكرة لا تغطي مصروفات التشغيل والصيانة. 


- وما طبيعة عمل الشركة الفرنسية التي ستشغل هذا الخط؟ 

«إدارة وتشغيل»، الشركة الفرنسية ستتسلم قريبًا إدارة الخط الثالث من الشركة المصرية وستحتفظ الأخيرة بإدارة الخطين الأول والثاني. 

 

- ما المنتظر من إدارة الفرنسيين للمترو؟ 

رفع مستوى الخدمة وجودة التشغيل، مع خلق حالة تنافسية بين الشركتين لصالح المرفق، وكذلك تشغيل عمالة مصرية جديدة، وتدريب المصريين سواء في فرنسا أو مصر ما ينعكس على مستوى الخدمة، وسيتم تقييم معايير الجودة بصفة شهرية بحيث لا تقل عن نسبة 99%، ونقل الخبرات في مترو الأنفاق إلى مصر.

 

- هل يحق لها تحديد سعر لتذكرة الخط الثالث؟ 

أبدًا، الشركة الفرنسية ليس لها أية علاقة بتحديد سعر التذكرة وكذلك الإعلانات، أما عن نظام عمل الشركة الفرنسية، فستغطي كافة تكاليف الصيانة والتشغيل وتقدم فواتير إلى هيئة الأنفاق ومن ثم يتم تقييمها وتحديد نسب الربح بناء على جودة الخدمة المقدمة. 

 

- توقعك لمستقبل الشركة؟ 

في الحقيقة هي تجربة جديدة، ونعول على نجاح التجربة بشكل مذهل لأنه تم دراستها بشكل متأنٍ وحيد، فننظر المزيد منها وتتوقع أن يكون بنسبة 100%. 


- عمارة الشربتلي التي تضررت من أعمال مقر المترو.. حدثنا عن موقفها بالتفصيل؟ 

تم الاثنين الماضي، إعادة تسكين أهالي العمارة في شققهم، وتم تعويض السكان بـ30 ألف جنيه لكل شقة خلال شهر، وتم تعويض السكان بحوالي مليون ونصف المليون جنيه أثناء عمليات تدعيم العمارة. 

كما قمنا بأعمال تدعيم العمارة لتطل أقوى من سابق عهدها، كما استأجرت هيئة الأنفاق شقة بالعمارة للتأكيد على السلامة الإنشائية لها وطمأنة السكان بأعمال التدعيم. 

 

- نتحدث عن المراحل الجديدة للمترو.. الخط الرابع (الهرم- أكتوبر) مثالًا؟ 

تم تنفيذ أعمال تنفيذ تحويلات مرافق الخط الرابع للمترو (الهرم- 6 أكتوبر) قبل فترة استعدادا للتنفيذ وذلك ضمن خطة مد مترو الأنفاق إلى مناطق جديدة، تتضمن الخطة حدوث تبادل بين الخط الرابع والخط الأول (حلوان- المرج) في محطة الملك الصالح، كما سيحدث تبادل مع الخط الثالث، وكذلك القطار المعلق "المونوريل" الذي يصل إلى العاصمة الإدارية.

والمرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو التي تمر بشارع الهرم، ستمتد بطول 19 كم، وتشمل 17 محطة بتكلفة 70 مليار جنيه سيمول الجانب اليابانى منها مبلغ 1.2 مليار دولار فى صورة قرض ميسر مقدم من هيئة التعاون الدولى اليابانية "الجايكا"، ومن المقرر أن يربط الخط الرابع للمترو مدينة 6 أكتوبر بمنطقة وسط البلد ثم شارع الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة.

ويتم تنفيذ هذا الخط علي مرحلتين وهما، المرحلة الأولى التي تمتد من حدود أكتوبر- ميدان الرماية- الهرم-الملك الصالح عمرو بن العاص، وتشمل 17 محطة ويمتد مسارها من المحطة التبادلية "حدائق الأشجار" على حدود مدينة 6 أكتوبر ثم يعبر أسفل النيل إلى محطة الملك الصالح للمترو ليتقاطع مع الخط الأول للمترو وصولًا إلى محطة عمرو بن العاص نهاية المرحلة الأولى، وبذلك يربط هذا الخط محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر.

أما المرحلة الثانية (عمرو بن العاص- مدينة نصر- القاهرة الجديدة)، فيبلغ طولها 23 كم، وتشتمل على 20 محطة وتبدأ من محطة عمرو بن العاص ليصل إلى منطقة الورشة شرق الطريق الدائري-وشمال مصر السويس الصحراوي، وسيتم الانتهاء منه بالكامل خلال عام 2023.

 

- وبخصوص مترو قليوب؟ 

ندرس خطتين في هذا الملف، الأولى تتمثل في تطوير محطة سكة الحديد لتخدم منطقة قليوب، والثانية مد الخط الثاني لمترو الأنفاق إلى المدينة، وسننفذ المقترح الأقل تكلفة.

 

- وما مستجدات مشروع المونوريل؟ 

ننفذ حاليًا مشروعي مونوريل، أحدهما يخدم العاصمة الإدارية الجديدة والثاني يخدم مدينة السادس من أكتوبر. والمونوريل هو قطار معلق وأحد المشروعات الذي لجأت إليه عواصم العالم المزدحمة فى محاولة لتقليل الزحام وتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، ويسير على «كمرة» خرسانية معلقة ويعمل بالكهرباء ويقتصر دور السائق فيه على المراقبة فقط.

وتبلغ السعة القصوى له نحو مليون راكب يوميًا، ويحقق زمن رحلة تعادل زمن رحلة السيارة بدون توقف، ويستغرق 35 دقيقة لمسافة 35 كم، ويعرف بمشروع المليون راكب، وسيعمل بتذاكر مثل تذاكر المترو، كما سيوفر فى التكلفة ولا يحتاج لإخلاء أراضى أو مناطق سكنية.

ومشروع قطار مونوريل مدينة 6 أكتوبر هو يربط أكتوبر بالقاهرة والجيزة بطول 42 كم، وتبلغ السعة القصوى للمونوريل الحديث حوالى مليون راكب يوميًا، ويحقق زمن رحلة تعادل زمن رحلة السيارة بدون توقف، ويستغرق 35 دقيقة لمسافة 35 كم، أم مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، فيضم 22 محطة، ويساهم فى الإسراع بتنمية العاصمة الإدارية ومدينة القاهرة الجديدة، ومن المقرر أن ينقل 15 ألف راكب في الساعة، بواقع 50 كيلو متر، وسيخدم التجمعات السكانية في المدن الجديدة. 

وسيتم توريد 20 قطارًا من إنجلترا فور الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمحطات وخط سير المونوريل، وسيتم الانتهاء من التنفيذ قبل عامين. 


- أخيرا.. حدثنا عن القطار الكهربائي ونسب التنفيذ؟ 

تعدت نسبة التنفيذ في هذا المشروع 50%، وبانتهاء عام 2021 سنرى القطار الكهربائي يعمل بكامل كفاءته، ويتم حاليًا تصنيع 20 قطارًا في شركة "افيك" بالصين. 

والقطار يبلغ طوله 70 كم بسرعة 120 ك/س، وسرعة داخلية 80 ك/ س، وسيغطي المدن الجديدة مثل: "العبور والشروق والمستقبل والروبيكي ومدينة بدر والعاصمة الإدارية والعاشر من رمضان والمدينة الصناعية، وكل المدن المسمى بها المحطات وكذلك الجامعات التي تقع بها". 

ويشمل تنفيذ 6 كباري، وكذلك نفقين للقطار الكهربائي بالإضافة إلى إنشاء 4 كباري سيارات بالهايكستب ومداخل مدينتي المستقبل والشروق"، ليساهم في ربط مدينة القاهرة الكبرى بالمجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة وخدمة المستثمرين والمناطق الصناعية، وهذا كله ضمن خطة تعظيم منظومة النقل الجماعي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة