الأحد، 20 سبتمبر 2020 - 09:56 م

أكد د. أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة حلم تحقق بدعم كامل من القيادة السياسية، وأضاف أننا نفخر جميعا أن الشريك اليابانى فى الجامعة المصرية اليابانية مذهول من تصميم الحكومة وسرعة الإنجاز ودقته، فنحن نسمع من الشركاء الأجانب الانبهار بعد أن رأوا فى نهاية 2017 أرض الجامعة صحراء واليوم يرونها بذلك المظهر المشرف، قائلا : «لما اليابانيين يقولوا إنهم مش مصدقين اللى شافوه، يجعلنا فخورين جدا». 

وأضاف أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هى أحد ثمار المشروعات التنموية القومية التى تنفذها الدولة، وهى أحدى منارات العلم والمعرفة فى مصر والمنطقة. وتعد نموذجاً للتعاون المثمر بين مصر واليابان،و تعتمد على المعايير اليابانية فى الجوانب التعليمية والبحثية والادارية، كما ترتبط الجامعة بشراكه أكاديمية مع 15 جامعة يابانية. ويعد الحرم الجامعى الجديد للجامعة ببرج العرب نموذجاً متميزاً للجامعات الحكومية الذكية صديقة البيئة التى تطبق كافة معايير التنمية المستدامة، وأكد أن الحكومتين المصرية واليابانية والمصرية اتفقتا على الاستثمار فى البشر.

وأشار إلى أن الجامعة مفتوحة للطالب المميز أيا كان وضعه الاقتصادى، فهناك منح 100% كاملة الإقامة بالمصاريف الدراسية لسنوات التخرج جميعا، بشرط أن يكون الطالب مجتهداً يستحق ما يقدم إليه، وأكد أن الطالب يحصل على تدريب متميز فى مصانع ومؤسسات قبل تخرجه بعام، تتوافق مع ما يدرسه، حتى يكون متوائم مع سوق العمل، وذلك أسوة بما يحدث بالنظام اليابانى، وأضاف الجوهرى أن من أهم مميزات الجامعة الشريك اليابانى فهناك 15 جامعة يابانية من كبريات الجامعات، تم اختيارها بعناية تامة.