مشعل السلمي
مشعل السلمي


أمام وزراء التعليم العرب: 

رئيس البرلمان العربي: إصلاح التعليم ضرورة للبقاء وليس ترفًا

أحمد نزيه

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 - 02:44 م

أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أن إصلاح التعليم في العالم العربي هو ضرورة للبقاء وليس ترفًا فكريًا أو نخبويًا، فالدول المتقدمة استطاعت إنتاج المعرفة وتطويعها لخدمة مجتمعاتها وتطويرها وتحقيق أعلى درجات النهضة والتقدم، لذا فإن تطوير نظم التعليم في الدول العربية أمر حتمي ليستطيع العالم العربي اللحاق بركب الحضارة والتقدم العالمي، فلا تقدم ولا تطور ولا نهضة بلا تعليم.

وقال السلمي، في كلمته أمام اجتماع وزراء التعليم العرب، الذي عُقد اليوم افتراضيا (عن بعد) برئاسة الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "إن هدف البرلمان العربي من سن تشريع عربي خاص بالتعليم هو إحداث نقلة نوعية في المجتمعات العربية، ووضع الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه التعليم، ومعالجة تحديات مجتمع المعرفة وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وضمان الجودة الشاملة والتنافسية الدولية لمنظومة التعليم في الدول العربية، وتوفير البيئة التعليمية المتطورة التي تساعد على التفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات".

وأردف قائلًا، "إلى جانب تطوير المناهج التعليمية، التي تنمي قدرات الطالب العلمية والإبداعية، وتصقل مهاراته، وتطوير مخرجات العملية التعليمية تلبيةً لمتطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وضمان إلزامية ومجانية التعليم في جميع مراحل التعليم العام، وربط مؤسسات التعليم في مرحلة رياض الأطفال بهيكل التعليم الرسمي بما يتناسب مع أهمية هذه المرحلة العمرية للطفل العربي، وتعزيز حرية واستقلالية الجامعات ومراكز البحوث العلمية".

وأوضح رئيس البرلمان العربي قائلًا، "وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي تأتي نتاجًا لجهدٍ كبيرٍ ومناقشاتٍ مستفيضةٍ ودراساتٍ مُعمّقةٍ عكفت عليها لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي، وخلاصةً لنتائج اجتماعاتٍ مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية المختصة في التعليم وهي: منظمة اليونسكو، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة