الخميس، 24 سبتمبر 2020 - 06:20 م

أكتب لكم من جديد، أستكمل معكم السطور، أبدأ من حيث انتهيت وأعتذر عن عنوان مقالى الأخير مصائب الدنيا السبع فى نفس المكان، لقد كنت مخطئا عندما كتبت أنهم فقط سبع، أنها تتخطى أضعاف الرقم بكثير، فى رحلتنا اليومية الكثير من المضحكات المبكيات، استيقظت فى الأيام الماضية على خبر تعرض «فرخة» بلدى بمحافظة البحر الأحمر لكسر فى قدميها ولكن الحمد لله تدخل القدر وتم إنقاذ «الفرخة» بعد عملية جراحية أستمرت ساعات وتكلفت الاف الجنيهات، لكن عقلى مازال يتسأل عن حال الأف البشر الذين يحلمون بنفس العناية ويتمنون جميعا حظ تلك «الفرخة» البلدى من أجل إنقاذ حياتهم فى طوابير التأمين الصحى القاتلة، أنتقل بكم لمصيبة أخرى والتى كشفت مزيد من عوارات مجتمعنا وما وصلنا أليه، أب يكتشف خيانة زوجته بعد أكثر من عشر سنوات زواج وأنجاب أطفال ينتمون له أسما فقط، قد تكون القضية ليست بالجديدة لكن أن تتحول القضية لمناظرة على السوشيال ميديا بين الزوج والزوجة فهى مصيبة تسقط ما تبقى من حياء فى مجتمعنا، وأختم معكم بتعصب كروى زاد عن حد الجنون ينطلق بعد صفارة الحكم بين جمهور القطبين فى ليالى من السب العلنى على مواقع التواصل الأجتماعى فى حالة سقط أحدهم فى فخ التعادل أو الهزيمه من طرف ثالث فى مباراة حتى وأن كانت ودية، حقا أنه زمن المصائب.