جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

مصر.. المبادئ والمسئولية والمشروعية فى خطـاب  السـيسـى.. بالأمـم المتحدة 

جلال دويدار

الخميس، 24 سبتمبر 2020 - 06:42 م

 مصر  دائماً  ستبقى دولة المبادئ  والقيم. أنها ومن منطلق احترامها  لمسئولياتها الدولية تحرص على أن تتماشى وتتوافق مواقفها  مع كل  مواثيق  وقرارات الشرعية الدولية.
 فى هذا الاطار فإنها تؤكد دوماً على عدم التدخل فى شئون الدول واحترام سيادتها. يأتى على رأس هذه المواقف أيضاً تمسكها بثوابت سياساتها والالتزام الذى لايتزعزع بعدم التفريط فى حقوقها المشروعة فى الدفاع عن أمنها القومى.
هذه المواقف والسياسات أكدها الرئيس السيسى فى خطابه أمام الاجتماع الافتراضى الذى عقدته هذا العام الجمعية العامة  للأمم من خلال الفيديو كونفرانس. حول هذا الخطاب الخطير  والشامل يهمنى أن أبرز فى النقاط التالية جانباً من هذه القضايا  المهمة التى تناولها  الرئيس فى خطابه وهى: 
> فيما يتعلق بالأزمة الليبية.. أشار الرئيس إلى انعكاساتها  السلبية على أمن واستقرار دول الجوار خاصة وكل دول  المنطقة عامة. أكد  تحذيره  بأن أمن ليبيا العربية والجارة جزء من أمن مصر القومى وأن أى هجوم على (سرت والجفرة الليبيتين) خط أحمر سيدفع قواتنا المسلحة للتدخل الفورى. 
> الالتزام بثوابت الحقوق المشروعة فى قضية الشعب الفلسطينى  بما فى ذلك حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين. طالب بضرورة وحتمية مراعاة الحقوق الإنسانية وطموحات الشعب الفلسطينى.
> العمل على إيجاد تسوية سلمية  لأزمة اليمن من خلال تنفيذ المرجعيات الدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمنى. 
> مفاوضات سد النهضة لايمكن أن تستمر إلى ما لانهاية ومياه النيل تمثل بالنسبة لمصر مسألة بقاء. أكد أن نهر النيل ووفقا للتاريخ الممتد لآلاف السنين لا يمكن أن يكون حكراً على أحد.   
> لابد من تخلى المجتمع الدولى عن سلبيته تجاه الإرهاب وضرورة العمل على تفعيل وتنفيذ قراراته بشأن كل قضايا العالم. 
> فى مواجهة تداعيات أخطار كورونا لابد من دعم الدول النامية خاصة الإفريقية بحزم تحفيزية وتخفيف أعباء  الديون. 
> ضرورة التحرك الفاعل لإنهاء الصراع فى سوريا واحترام سيادتها والعمل على التوصل لتسوية سلمية. 
> مصر لا تتاجر ولا تبتز وملتزمة بحقوق الانسان. إن ما يشهد على ذلك استضافتها لـ ٦ ملايين لاجئ يتمتعون بكل الحقوق على الأرض المصرية.   
> داخلياً فى مصر المحروسة.. أكد الرئيس أن الدستور  المصرى.. يضمن الحقوق والحريات ويحقق آمال الأجيال  القادمة ويدعم النظام الديموقراطى.
هكذا جاء خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة ليؤكد مكانة مصر وعظمتها متمثلة فى سياساتها ومواقفها.. وإن الله لناصرها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة