عمرو الخياط
عمرو الخياط


نقطة فوق حرف ساخن

عمرو الخياط يكتب| الوعي هو الحل

عمرو الخياط

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 - 06:12 م

يرتكز الرئيس عبدالفتاح السيسي على قاعدة شعبية صلبة عبرت عن وجودها فى أكثر من استحقاق رئاسى ودستورى منذ عام 2014 وحتى الآن.. جميع هذه الاستحقاقات أكدت على أمر مهم وهو تماسك وتوحد هذه الكتلة الصلبة التى تعبر بحق عن جموع الشعب المصرى.

في 30  يونيو حينما ثار الشعب المصرى وتوحد كان إدراكاً منه لقيمة الدولة المصرية وخطورة ما يحاك ضد الوطن داخلياً وإقليمياً ودولياً فما كان من الشعب العظيم بغريزته الوطنية وفطرته من الخوف على بلده سوى زحف جارف لإنقاذ دولته المصرية من كل ما يحاك ضدها.

< فقد استشرف المصريون أنهم إزاء حالة من اليقين الوطنى لأكبر عملية تاريخية لإنقاذ وجود الدولة المصرية وأنهم لم يكونوا فى صراع قانونى بين الشرعية وعدم الشرعية وإنما كانوا فى  صراع وجودى ما بين وجود الدولة أو اللا دولة.

الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه العديد من الرسائل للشعب عن ضرورة التماسك من أجل إنقاذ الوطن.. تتدفق رسائل الرئيس للشعب القاعدة الأصيلة الصلبة التى يرتكز عليها وطن بحجم مصر.. وهو الذى حطم من قبل محاولات الغزو والاستقطاب المتكرر لهذا الوطن.. لزيادة الوعى المصري لحجم المخاطر التى تحيط به ليصبح هذا الشعب حائط الصد الحقيقى ضد هذه المخاطر.

فى الفترة الأخيرة انطلقت المخططات للاستهداف المباشر لوعى المصريين فى ظل منهج واضح للدولة المصرية مرتكز على عودة الدولة ومن هنا تنبع الحركة الرئاسية المدركة لمسئوليتها تجاه الوطن وقيمة بناء الدولة التى تعلو على قيمة بناء الشعبية ولذا كان للرئيس منهج واضح لعودة الدولة وإعادة انتشارها فى الذهنية العامة للمواطن.. فكانت محاربة الفساد الذى كان قد استشرى وأصبح منهج حياة ومن قبله كان التصدى بحزم للإرهاب وتطبيق القانون على الجميع وحماية المال العام وعلى صعيد آخر كان الإنجاز على كافة الأصعدة وعمل دءوب مستمر وإصلاح اقتصادى غير مسبوق وتوازن دولى مع كافة الدول، وعلى جميع المستويات والدول اكتسبنا احترام العالم وتقديره.

نحن فى طريقنا الذى لن تحيد عنه الدولة المصرية ولا قيادتها السياسية خاصة بعد ما تعرضت له من تجريف وتجريح بشكل ممنهج منذ أحداث 2011 وما يتبعها ومحاولات التفكيك والتشكيك المستمر والذى يواجه ثباتاً انفعالياً مؤسسياً للرئيس تجاه ذلك معتمداً على وعى المصريين الذين عاشوا الأحداث وذاقوا علقم غياب الدولة.

< الإخوان الإرهابيون ومعهم فصائلهم المختلفة ومن يحاول إيجاد حظ من الشهرة والأضواء التى لم ينجح فىها فى أدواره الهامشية  فى الأفلام، يحاولون منذ ان انكشفت حقيقتهم أمام شعب أدرك بوطنيته ووعيه قيمة الدولة التى يحيا فىها وعلى أرضها يعيش ويحاولون بشتى الطرق فى محاولات مستميتة لزعزعة ثقة المصريين فىما يتم فى ربوع المحروسة من مشروعات قومية مستغلين كافة السبل للوصول إلى غايتهم، فتارة يشككون فى الرئيس وأخرى فى الجيش وثالثة فى الحكومة.. خاصة بعد كل مشروع قومى يفتتح أو نجاح للدولة فى محفل من المحافل المختلفة، وتتحطم كل هذه المحاولات على صخرة وعى المصرى الذى أصبح وعيه وإدراكه كاملاً لايتقبل التشكيك أوالعبث فى مقدراته ومستقبله.

الآن أصبحنا أمام مشهد شديد الوضوح.. كاشف الجميع.. إخوان إرهابيون فقدوا كيانهم وأصبحوا منبوذين من الجميع.. أطماع دول لا تتمنى الخير وتدرك قيمة ما يتم على أرض مصر، فتسعى لتقويض المستقبل الذى ينتظر هذه الدولة وشخصيات مستخدمة بتمويل خارجى أو من هواة الشهرة، يسعون لتحقيق مآربهم حتى لو على حساب المواطن البسيط الذى أدرك بفطرته أن حياته ومستقبله فى الاستقرار وأن الفوضى تعنى بالنسبة له انهياراً للدولة فلا خير فى العيش فى دولة منهارة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة