السبت، 26 سبتمبر 2020 - 07:18 م

مصر بلد ال ٢٠ مليون شاب ..  حيث تمثل فئة الشباب  ٦٠٪؜ من إجمالي سكان مصر ويصل عدد الأسر التي يعيلها شباب في مصر إلى 2 مليون و877 ألف أسرة.. إذن الشباب يستحق الكثير .. الشباب يستحق مستقبل يليق به وهذا ما تقوم به الدولة الآن بالفعل .. مكاسب عديدة استطاع الشباب تحقيقها خلال السنوات الأخيرة الماضية، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة دفة البلاد، وتم اتخاذ العديد من الخطوات الجادة التى كانت بمثابة بداية جديدة توفر لهم كل ما يمكنهم من قيادة سفينة البلاد، بل وتولى مواقع اتخاذ القرار، بما يمثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل، بعدما كان الاستعانة بالشباب حبرًا على ورق لعقود طوال.

وشهدت السنوات الأخيرة من عمر الوطن إهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب وتوليهم المناصب القيادية بداية من إعدادهم لتولى قيادة المستقبل، من خلال إطلاق البرنامج الرئاسى من أجل  إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية فى الدولة،  مرورا بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين تلك التجربة التي يُضرب بها المثل الآن؛ فضلاً عن منتديات الشباب التي أبهرت العالم أجمعه وأتاحت  الفرصة للشباب للمشاركة فى طرح حلول لكافة مشكلات الوطن بمختلف المجالات، مرورًا بانتخابات مجلس الشيوخ التي شهدت  لأول مرة نجاح جيلًا جديدًا من خيرة شباب مصر ومنحهم فرصة المساهمة في الحياة السياسية وتوجيه سفينة الوطن نحو التنمية المستدامة والنهضة المنشودة، وعلى غرارها انتخابات مجلس النواب التي تشهد الأن طرح العديد من الكوادر الشابة لتمثيل صوت الوطن كنواب بالبرلمان.

وأخيرًا وليس بأخر جاءت التغييرات الصحفية التي تم الإعلان عنها، اليوم، باستحواذ كبير للشباب على المناصب القيادية، وذلك في إطار اتجاه توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام، بفئة الشباب ودعمهم، جاءت لتؤكد تبني الدولة المصرية فكرًا جديدًا شابًا يتمثل في ضخ دماء جديدة في عروق صاحبة الجلالة وإتاحة الفرصة للشباب والاستفادة من قدراتهم الإبداعية وطاقاتهم الفكرية، بما يمثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل، فما بين ليلة وضحاها وجد الشباب أنفسهم يشغلون موقعًا مرموقًا في الدولة كرؤساء مجالس إدارات وتحرير للإصدارات القومية المختلفة، عن جدارة، دون أي وساطة أو مجاملات.. مرحبًا بمصر الشابة .. وتحيا مصر.