د.محمود عطية
د.محمود عطية


د.محمود عطية يكتب: وتحقق الهدف من التغيير

د.محمود عطية

السبت، 26 سبتمبر 2020 - 07:52 م

ما قامت به الهيئة الوطنية للصحافة من ضخ دماء شابة جديدة يعنى ايمانها بضرورة التغيير وتقلد الشباب مقاعد القيادة فهم نصف  الحاضر وكل المستقبل وهم الأمل دائما .. وحيث تقتضى الضرورة النهوض بالقوة  الناعمة المتمثلة فى الإعلام وأهمية تزاوجه مع الإعلام الرقمى كضرورة عصرية تلبى احتياجات التطور والقارىء...فكان لابد من التغيير.

وما تمر به الصحافة الورقية من عثرات متتاليه نتيجة تخلفها عن مواكبة التكنولوجيات الحديثة وزاد الطين بلة ما حدث من جائحة كورنا التى ساهمت فى زيادة جراحها..فكان لابد من ايجاد حلول عملية سريعة وعصرية تناسب المقتضيات على الأرض .

ولا اظن انه يختلف اثنان على ان التحول الرقمى هوسمة العصر ومتغيرات لابد من مواكبتها سريعا حتى لا نتحول إلى اعجوبة وسط الإعلام العالمى الذى لايكف عن  التطور السريع والتقدم المتلاحق.

والدماء الجديدة التى ضختها الهيئة الوطنية عبرت عن امال طال انتظارها فى محاولات التحديث وملاحقة التطور التكنولوجى الذى بات سمة اساسية فى كل مجالات الحياة ..فما بالك بالاعلام الذى تطور بشكل غير مسبوق حتى وجدنا ما يطلق عليه "صحافة الموطن" وفيها يستخدم المواطن العادى وسائل التواصل  الاجتماعى ينقل اخبارا ويس صفحات بالخطأ فى اكثرالاحيان ..ويحاول الإعلام  الورقى ان يسابقه وهو الذى كان سباقا دائما ..من هنا  اقتضت الحاجة لاستخدام كل وسائل التكنولوجيا الحديثة فى محاولة الاندماج مع الإعلام الورقى حتى لا ينفرد غيرنا بالتطور التكنولوجى ويعبث بفكر الاخرين.

والشباب المتقلد أخيرا مقاعد الصدارة قادر على تنفيذ ما نصبو إليه جميعا من انتشال الإعلام الورقى من عثرته وتقديم وجه جديد لإعلام يخدم القارىء ومتخذ القرار ويعود به كإعلام رائد صاحب تاريخ طويل ناصع طوال تاريخه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة