كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

مصر فى حالة دفاع شرعى

كرم جبر

السبت، 26 سبتمبر 2020 - 08:09 م

هى حرب إعلامية تديرها «الجزيرة» والقنوات الإخوانية فى تركيا، ومن حق مصر وفقاً لمبدأ الدفاع الشرعى المعمول به فى القوانين الدولية، أن ترد العدوان بعدوان مثله، وتمتلك أسلحة ردع إعلامية هائلة.
هى حرب كراهية تتناول الأوضاع الداخلية فى مصر بالشائعات والأكاذيب.. والدفاع الشرعى يعطى الحق فى استباحة الأوضاع الداخلية فى الدول المعتدية، وفيهما فظائع يندى لها الجبين.
هى حرب تستهدف الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار، والدفاع الشرعى يتيح الحق فى نشر الفوضى بالمثل فى الدول المعتدية، وتشجيع ما يهدد أمنها واستقرارها على غرار ما تفعله بغيرها.
هى حرب تتناول الرموز المصرية، وليس هناك مبرر لالتزام أدب الحوار مع من لا يعرفون الأدب، ولا يقول أحد «مصر كبيرة» إذا استخدمنا أسلحة السخرية والإهانة ضد المعتدين.
حرب جواسيس مدسوسين فى مصر، وتتساقط خلاياهم تباعاً فى أيدى قوات الجيش والشرطة، ولو فتحوا هذا الباب، فسوف تهب عليهم نيران لا يقدرون عليها.
>>>
أردوغان يتحول وجهه إلى ما يشبه «شيطان»، عندما يتحدث عن مصر أو تجيء سيرتها أمامه، ويخرج الشرر من عينيه، ويسيل من فمه الزبد.. اضطرابات شديدة فى جهازه العصبى المركزي، ولا يجد مناسبة إلا ويستعرض فيها حقده الأسود.
تميم يريد أن يكون كبيراً بالتآمر، ويسخِّر ثروات إمارته لنشر الشر، سخافة وسماجة وهيافة وتخلفا، ويطلق زبانيته المسعورة لينفذ ما يطلبه منه أسياده.
يحتضنا الإرهابيون المطلوبون للعدالة فى مصر، ويجعلون منهم أصابع قذرة للشر، والخيانة تجرى فى عروقهم مجرى الدم.. وعذراً قليل الأدب يفرض عليك أحياناً أن تستخدم مفردات لا تحب استخدامها.
>>>
الاحترام أحد القيم النبيلة التى يتميز بها الإنسان، وكلمة احترام فى العلاقات الدولية أساس مهم فى التعامل، ودونها أزمات سياسية تصل إلى الحروب.
وتحظر القوانين الدولية شن جميع أنواع الحروب على الآخرين، وفى صدارتها الحروب الدعائية والإعلامية، والحرب الإعلامية هى بث الشائعات والمعلومات الخاطئة والمغلوطة بين الناس من خلال الفضائيات والإذاعات والإنترنت والجرائد وغيرها، وهى من أخطر أنواع الحروب الباردة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها.
ووفقاً للقانون الدولى فالدفاع الشرعي، حق طبيعى يتمتع به المعتدى عليه، ومكفول لكافة الدول لدفع العدوان الذى تتعرض له، وهو مبدأ «العين بالعين»، أو المساواة فى مقابلة الأذى بمثله.
فقدان الحياء وراء الهجمة المسعورة على مصر، وإذا سألتهما: ماذا تريدان؟.. يحتار أمرك، من دول تهمل شئونها الداخلية وتدس أنفها فى شئون الآخرين، ويزداد سعارهما كلما تحطمت الأكاذيب.. مصر فى حالة دفاع شرعى عن نفسها.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة