جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

أوهـام وأحلام إخوانية (فشنك)

جلال دويدار

السبت، 26 سبتمبر 2020 - 08:10 م

تحت تأثير الحقد الأسود الذى (يهرى) قلوبهم.. فإن مطاريد جماعة الإرهاب الأخوانى وفلولهم لايملون العيش فريسة للأوهام والأحلام (الفشنك). إنهم لا يريدون أن ينسوا ترهاتهم وأوهامهم.. بعد أن سطوا على حكم مصر بالتزوير والتهديد والإرهاب وبمعاونة القوى الأجنبية المتآمرة والعملاء والمأجورين. كانوا يرددون ويروجون فى أحاديثهم وتصريحاتهم.. إنهم باقون فى الحكم ٥٠٠ سنة على الأقل !!. ماحدث ينطبق عليه ماتضمنته الحكمة العربية: (تقدرون وتضحك الأقدار). هذه الحقيقة تجسدت فى لعنة الله التى نزلت عليهم لتكشف وتفضح انحرافهم وتآمرهم أمام الشعب وأمام العالم.
إن السنة التى أمضوها فى الحكم كانت خرابا ودمارا وسعيا إلى طمس الهوية التراثية لمصر المحروسة. هذه الهوية الأصيلة قائمة على المبادئ والقيم والتمسك بالتعاليم الصحيحة للدين الإسلامى الحنيف. من هذا المنطلق لم يتجاوب شعب مصر ولم يقبل بخداع وتدليس الجماعة.
إنها تستهدف التجارة بالدين للتغطية على أهدافهم المريبة التخريبية المدعومة بالممارسات الإرهابية. إن وسيلتهم الأساسية لتمويل هذه الأنشطة مايحصلون عليه من القوى الأجنبية التى يعملون لحسابها. تواصلا تصاعدت حالة الجنون وتداعيات الصدمة التى أصابتهم بعد شلحهم من الحكم بثورة الثلاثين مليون الشعبية يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التى قضت على أحلامهم وأوهامهم.
إنهم لايريدون أن يصدقوا أن زوال واقتلاع وجودهم ليس فى مصر وحدها وإنما فى كل المنطقة العربية أصبح حقيقة وواقعا.إنهم مازالوا يتآمرون ويحلمون بالعودة إلى عرش مصر باعتبارها المنطلق لنشر سمومهم للإخلال بالعقول والنفوس لخدمة مخططاتهم غير الوطنية وغير القومية.
فى هذا الإطار واستسلاما للأوهام واضغاث الأحلام تتعمد هذه الجماعة الإرهابية.. اطلاق أبواقها العميلة والمأجورة تتحدث وتتخيل أحداثا فى مصر المحروسة تحاول بالفبركة والاختلاق والوهم.. الاقتناع بأنها حقيقة. هذا الأمر المسخرة أصبح مدعاة للسخرية وهو مادفع أولاد البلد المصريين : (حقا.. رزق الهبل على المجانين).. يأتى ذلك على أساس الملايين من الدولارات التى يحصل عليها أفراد عصابات نشر الاشاعات والاكاذيب.
ليس هناك من توصيف لما تقوم به جماعة الارهاب والشر سوى انه تجسيد لحالة انعدام الوزن واليأس التى تعيشها. وكالات الأنباء العالمية وفى مقدمتها الفرانس بريس أكدت أن ما تزعمه أبواق الجماعة واذنابها عن مظاهرات.. محض خيال ولا أساس له من الصحة  وهو ما يعنى.. إنه (فشنك) وإن ربك  لبالمرصاد.
من ناحية أخرى فإن الشعب أصبح لا يعطى أى اهتمام لمسلسل المزاعم والأكاذيب. إنه يرد عليها بالسخرية. وإنه يصر على المضى قدما فى مسيرته لتعظيم جهود العمل والمشاركة فى بناء دولته مستهدفاً المستقبل واللحاق بركب التنمية والتقدم والازدهار.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة