أحمد عباس
أحمد عباس


تساؤلات

جاهزون يا ريس

أحمد عباس

الأحد، 27 سبتمبر 2020 - 07:33 م

الآن نحن جاهزون ياريس، الإعلام يعرف كيف يلبى النداء الآن ياسيادة الرئيس، والصحافة تُدرك معانى النداء، وتفهم فى التقاط الإشارات.

الصحافة تعرف كيف تقود مسيرة ترسيخ الوعى بعد صناعته، وتفهم كيف تلتقط القصص، وتصنع أخبارا، وتقود الحوارات بين المتناحرين، وتحاور الغرب، وتهون على الغلابة، وتطيب خاطر المكسورين، وتجبر أصحاب الحقوق وتنصرهم..

وفى أول يوم عمل للقيادات الصحفية الجديدة، لدينا صحافة يا سيادة الرئيس، تُدرك قيمة الكلمة، تفهم حجمها وقدراتها، وتعرف مزاج الشارع، والمزاج العام، الصحافة الآن تلتقط الرسائل، وترتب أحوالها.

الصحافة الآن تفهم رسائل سيادتك الهادئة للعمالة المؤقتة، العاملون بقطاع السياحة واثقون فى مؤازرة الدولة، والتكليف للدكتور مصطفى مدبولى بالتعجيل فى اعلان ضوابط اشتراطات البناء الجديدة حتى «تتحرك الدنيا» وصلت بوضوح، الصحافة تعرف الآن كيف تشرح ذلك وتحكيه، وتقود خلفها القنوات التلفزيونية، والمواقع الإخبارية، والسوشيال ميديا، فمنظومة الاعلام كلها عصبها صحافتها مهما تنوعت اشكالها، فإذا وعت الصحافة وفهمت، قادت دفة الأمور بصدق ووعى، وأوصلت رسالتها بهدوء ووعى الرئيس نفسه.. ولدينا صحفيون أكفاء كثر، ومثقفون، وكُتاب، ومفكرون، وأصحاب الرأي، وصُناعه، ولدينا صحافة أنا والله أتشرف بالانتماء لها، والاحتماء فى صدقها متى صدقت، صحافتنا لديها كل الوعى لكل الرسائل يافندم.

الصحافة الآن تفهم ذلك يا سيادة الرئيس، ولديها قائمون جُدد على جودتها، وصلاحيتها، وقدراتها، وتأثيرها، بل وإدارة مؤسساتها أيضًا، يعرفون مشاكلها وهمومها، يدركون ما آلت إليه بها الأمور، ولديهم خطة واضحة لإنقاذ الأمر وتصحيحه.

وهذه القيادات الصحفية الجديدة لا بديل أمامها الا النجاح، وهم واثقون فى تحقيقه، والجماعة الصحفية لا بديل أمامهم سوى العبور بالمهنة، وإرساء دعائم شرفها وقداستها، وهذه الجماعة تفهم كل الرسائل السالفة جيدًا، بوعى مُفكر يعرف كيف يبسط المعلومة لقارئها، وادراك مُثقف رأى من كل الأشكال لون.

الصحافة لدينا مثقفة جدا يا سيادة الرئيس، وتعرف كيف تقود الأمور وتصلح من شأن ذاتها بذاتها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة