سفير الصين بالقاهرة  لياو ليتشيانغ
سفير الصين بالقاهرة  لياو ليتشيانغ


سفير الصين: اللقاحات الصينية ستكون منفعة عامة..ومصر من أوائل المستفيدين

وردة الحسيني

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 - 01:03 م



قال سفير الصين بالقاهرة  لياو ليتشيانغ ، إنه تحت رعاية وإرشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الصيني  شي جينبينغ، تتضامن وتتكاتف وتتعاون الصين ومصر في التصدي لجائحة كوفيد-19، الأمر الذي يزيد الصداقة الصينية المصرية عمقًا والتعاون الصيني المصري قوةً وآفاق العلاقات الصينية المصرية رحابةً.


وتابع : الصين ومصر أخوان حميمان يكافحان جائحة كوفيد-19 يدا بيد، لن ننسى أنه في الفترة الحرجة لمكافحة الصين ضد الجائحة، بعث  الرئيس   عبد الفتاح السيسي برسالة التضامن إلى الرئيس الصيني  شي جينبينغ، وكلّف  وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد بزيارة الصين حاملةً معها مستلزمات طبية ووقائية، ووجّه بإضاءة ثلاثة معالم أثرية مصرية بألون العلم الصيني. 


وتابع : ردا للجميل، قدمت الحكومة الصينية 4 دفعات من المساعدات الطبية إلى الحكومة المصرية، كما تبرعت مؤسسات المجتمع المدني الصينية والشركات الصينية بكمية كبيرة من المستلزمات الطبية والوقائية لصالح مصر الصديقة.


وقال : تجاوز إجمالي قيمة المساعدات والتبرعات الصينية الخاصة بمكافحة جائحة كوفيد-19 لمصر 100 مليون جنيه . وبالإضافة إلى ذلك، قام الجانب الصيني بتزويد الجانب المصري بأحدث نسخة برتوكول التشخيص والعلاج وبرتوكول الوقاية والسيطرة وغيرهما من الوثائق الفنية الخاصة بالجائحة أولا بأول. 
وأضاف : تم عقد 6 اجتماعات افتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس بين خبراء الصحة من البلدين لتبادل الخبرات والتجارب. وفي مجال التعاون في لقاحات ضد جائحة كوفيد-19، يتقدم التعاون بين الصين ومصر إلى الأمام بخطوات ثابتة، إذ ستوقع اللجنة الوطنية الصينية للصحة ووزارة الصحة والسكان المصرية على خطاب نوايا بشأن إجراء التعاون في لقاحات ضد جائحة كوفيد-19. 


وأكد قائلا إن الصين ستفي بتعهدها الجدي بأن اللقاحات الصينية ستكون منفعة عامة للعالم عندما تنتهي من التطوير وتكون جاهزة، وستكون القارة الإفريقية بما فيها مصر من أوائل المستفيدين منها. 


وقال " نحن على يقين راسخ بأن البشرية ستتغلب على الجائحة في نهاية المطاف، وسيكون النصر حليف شعوب العالم حتما!"


وقال أيضا : في النصف الأول من العام الجاري، بلغ إجمالي حجم تجارة الصادرات والواردات بين الصين ومصر 6 مليارات و692 مليون دولار ، بزيادة قدرها 2.7% على أساس سنوي، على الرغم من تفشي جائحة كوفيد-19.


وقال :  كما نجحت الشركات الصينية العاملة بمصر في ضمان التقدم في تنفيذ المشروعات التعاونية النموذجية في إطار مبادرة "الحزام والطريق" مثل مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع القطار المكهرب بمدينة العاشر من رمضان، وذلك من خلال الجهود الحثيثة على مسارين متوازيين، مسار الوقاية من فيروس كورونا المستجد ومسار الحفاظ على السير المنتظم لأعمال البناء والتشييد.


وقال كذلك :  في النصف الأول من العام الجاري، وصل حجم الاستثمار الصيني المباشر في مصر إلى 71.68 مليون دولار ، بزيادة قدرها 34.6% على أساس سنوي.


وتابع "الجانب الصيني على استعداد تام للعمل مع الجانب المصري سويا على مواصلة ترقية العلاقات الصينية المصرية، لتصبح العلاقات الصينية المصرية نموذجا رائدا يحتذى به لإقامة مجتمع المستقبل المشترك فيما بين الصين والدول العربية والإفريقية".

وأضاف "تنتمي الصين ومصر  إلى الدول النامية الكبيرة، فتحرص الصين على العمل مع مصر وغيرها من الدول سويا على حسن التعامل مع الصراعات الإقليمية والإرهاب وتغير المناخ والأمن السيبراني والأمن البيولوجي وغيرها من التحديات العالمية، بما يخدم المصالح المشتركة لجميع شعوب العالم".

جاء ذلك  في حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة الصين  عبر الانترنت بمناسبة الذكرى السنوية الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور  محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب، ود- هالة زايد وزيرة الصحة والسكان،والسفير حاتم تاج الدين مساعد وزير الخارجية للمراسم.


وقال السفير الصيني "أرسل  الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ، بمناسبة حلول العيد الوطني الصيني، حيث أشاد بالطفرة التي شهدتها علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر خلال السنوات الماضية، متمنيا أن يتقدم التعاون العملي بين البلدين في شتى المجالات إلى الأمام بخطوات حثيثة".


وأضاف "اجتاحت جائحة كوفيد-19 العالم بشكل مفاجئ منذ مطلع هذا العام، وعمل الشعب الصيني على مكافحتها بروح الفريق الواحد، وحقق نتائج استراتيجية كبيرة في هذا الصدد"


وتابع : من خلال الجائحة، أدركنا أن الحزب الشيوعي الصيني هو مرشد الطريق للأمة الصينية نحو نهضتها العظيمة وهو السند الأكثر موثوقية للشعب الصيني أمام عواصف الأزمات، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، حقق الشعب الصيني التحرير والاستقلال الوطني، وصنع معجزات لا مثيل لها تتمثل في التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي المستمر، سائرا على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. 


وقال "خلال العام الجاري، سينتهي الشعب الصيني من مهمة بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل وسيحقق القضاء التام على الفقر المدقع، هذا يعني أن الصين ستحقق أهداف الحد من القفر الواردة في أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة قبل الموعد المحدد بـ10 سنوات".


وقال "منذ الربع الثاني من العام الجاري، عاد الاقتصاد الصيني إلى النمو، لتصبح الصين أول دولة في العالم تستأنف نموها الاقتصادي.من خلال الجائحة، أدركنا أن الإصلاح يمثل القوة المحركة الأساسية للتنمية الوطنية، والانفتاح عالي المستوى على الخارج يعد خيارا استراتيجيا لخلق مزايا البلاد الجديدة في التعاون والتنافس الدوليين. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة