الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر


تمرة وزيارة ضريح الحسين..بتلك الطريقة كان يحتفل عبد الناصر بعيد الفطر

أحمد عبدالفتاح

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 - 01:14 م


لم تختلف طقوس عيد الأضحى عند الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عن عادات وتقاليد الشعب المصري البسيطة، فكان يستقبله بتناول تمرة واحدة لأنه كان يعاني من مرض السكر، ثم يتوضأ ويصلي الفجر، بعدها يتجه إلى مسجد الحسين لأداء صلاة العيد، من ثم يتوجه الرئيس ومرافقيه لزيارة ضريح «الإمام الحسين».

وكان جمال عبد الناصر، يقوم بإلقاء خطابه لعامة الشعب لمعايدتهم وسط المواطنين، ثم يتوجه لأسرته لقضاء بعد الوقت معهم، يعقبها التوجه للأشقاء رؤساء الدول العربية لمعايدتهم.

وجمال عبد الناصر هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، ووصل جمال عبد الناصر إلى الحكم، وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.

وأدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه، رد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر والوطن العربي، وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة