الإثنين، 28 سبتمبر 2020 - 01:16 م

قالت ريهام عبد الفتاح المرشحة عن الدائرة الأولى لمدينة ومركز أسيوط، والمستبعدة من الترشح بعد الكشف الطبي بسبب تعاطي الحشيش: "أنا انهرت من المفاجأة عندما أخبرني دكتور أسامة حجازي رئيس لجنة الكشف على المرشحين، بأن نتيجة التحليل على المخدرات أظهرت نسبة حشيش في الجسم حتى وإن كانت نسبة ضئيلة واصبحت حديث الشارع وهذه تعد وصمة عار". 

وتابعت ريهام: لم أتمالك نفسي من الصدمة وأخبرته أنني لا أعرف رائحته، فواجهني قائلا أنك من الممكن أن تكوني شممتي نسبة في حضور أحد الأفراح وبناء عليه يبقي هناك نسبة في الجسم مدة طويلة". 

وأضافت: ذهبت مسرعة إلى معمل خاص لعمل تحليل للتأكد من نتيجة التحليل والتي أثبتت سلبية العينة، والتي رفضتها اللجنة الطبية وأخبرتها أن التحليل في خارج معامل وزارة الصحة غير معترف بها، وأن اللجنة الطبية المعتمدة هي الصحة والمشرفة عليها الهيئة الوطنية للانتخابات. 

وأكدت المرشحة المستبعدة، أن نتيجة تحليل لجنة الصحة،  سببت لها أذى نفسي وحاولت أن تقوم بالتظلم بعد إجراء تحليل خارج الصحة وتأكدت سلبيته ولكنها اكتشفت أنه تظلم شكلي فقط، مشيرة إلى تأكدها من أن نتيجة عينة الصحة خاطئة خاصة، لافتة إلى أنها تقدمت بالطعن أمام محكمة القضاء الإداري بأسيوط على قرار اللجنة الطبية الاثنين وفي انتظار نتيجة الطعن. 

وأوضحت ريهام،  أن تقدمها لمجلس النواب لأن لديها قضية تريد طرحها وهي أنها لديها طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأنها مهتمه بقضايا ذوى الإعاقة عامة لأنه تخصصت في هذا المجال، وأن كان حلمها الترشح للأهتمام بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وخلق اهتمام واعداد مشاريع خاصة بذوي الإعاقة تكفل لهم حياة كريمة.