المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق
المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق


خاص| وزير سابق يتوقع ارتفاع إنتاج مصر من المنتجات البترولية خلال عامين

عواد شكشك

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 - 01:40 م

 

توقع المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، أنه خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة سوف يتم إضافة طاقة تكريرية أكبر 26 مليون طن من التي يتم إنتاجهم سنويا من منتجات بترولية، مؤكدا أن قطاع البترول يستهلك في العام الواحد حوالي 35 مليون طن منتجات بترولية.

وأضاف الوزير الأسبق في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هناك جزء من المنتجات البترولية يتم استيراده من الخارج وتسعي الدولة للتغلب عليه خلال الوقت الحالي عن طريق التوسعات التي تقوم بها شركات ميدور والشرق الأوسط لتكرير البترول وشركة أسيوط لتكرير البترول وتطوير شركة القاهرة  وافتتاح معمل المصرية للتكرير ومعمل تكرير في أسيوط ومعمل  من الجيل الرابع يتم عمله في شركة البحر الأحمر للتكرير البترول وتطوير في معامل الإسكندرية وتطوير لشركة النصر للبترول مما يحقق اكتفاء ذاتي للمنتجات البترولية  .

وأوضح قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق أن مشروعات الطاقة يوجد بها العديد من المزايا التي تعود علي الدولة، أولها ضخ استثمارات أجنبية مباشرة داخل السوق المصرية، وأتاحت فرص عمل كبيرة أثناء تنفيذ هذه المشروعات بالقطاع وتأمين احتياجات البلاد من الإنتاج المحلي بدلا من الاستيراد من الخارج وتقليل العبء علي كاهل الموازنة العامة للدولة وهي أهداف أساسية للمشروعات.

وأكد أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمشروع مجمع التكسير الهيدروجيني للبترول في مسطرد يعد تتويج لجهود قطاع البترول وأي افتتاح يقوم به الرئيس يعتبر تكريم للقطاع كله علي الجهد الكبير الذي يبذله.

ويري وزير البترول الأسبق، أن افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد يعمل على توفير 50 % من سعر السولار التي كان يتم صرفها على الاستيراد، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل بمتوسط 8000 وظيفة في 5 سنوات متتالية.

وأكد  أن المشروع الجديد يعطي قوة اقتصادية خاصة بعد تحويل منتدى الغاز إلي منظمة دول غاز شرق المتوسط مما يساعد مصر علي جعل مصر مركز إقليمي للطاقة، حيث يساعد في عملية التصدير للخارج، ويتيح قدر أكبر لمصر لتصبح صاحبة كلمة رائدة في مجال الاقتصاد البترولي بالمنطقة من خلال المنظمة، مشيرا إلي أن المشروع سوف يعطي ثقل اقتصاد وسياسي لمصر خاصة بعد وجود المنتجات البترولية للدولة المحيطة وإعادة تصديرها للعالم بعد تكريره.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة