صالح الصالحى
صالح الصالحى


وحى القلم

مصر الآن

صالح الصالحي

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 - 06:25 م

بعيدا عن الحرب الإعلامية التى تديرها الجماعة الإرهابية ومن خلفها أجهزة مخابرات لدول معلومة.. تستخدم فيها أذرع إعلامية يعف قلمى عن كتابة أسمائهم أو ذكرهم.. لأن المصريين أدانوهم بالخيانة العظمى.. فهم يتبعون جماعة خائنة للوطن بطبيعتها.. فالخيانة ليست جديدة عليهم.
هؤلاء جميعا اجتمعوا على هدف واحد إسقاط الدولة المصرية، بكل الطرق والأشكال.. ومهما كان الثمن.
يفرحون ويهللون لأى أزمة تمر بها البلاد مهما كان حجمها.. وينكرون كل تقدم أو خير لمصر وللمصريين. ويشككون فيما يحدث على الأرض من تنمية ومشروعات قومية كبيرة.
أنا لن أتحدث أو أفند ما يرتكبونه للتأثير النفسى على المواطن المصرى خاصة الفقراء والغلابة من المصريين. لأن المصريين لديهم الوعى والقدرة على كشف الحقيقة التى يرونها ويلمسونها على أرض الواقع من زيف وخداع هؤلاء الخونة.
المصريون أدركوا جيدا من هو الرئيس عبدالفتاح السيسى.. ويعلمون علم اليقين مدى وطنيته وإخلاصه.. مدى ايمانه بمصر التاريخ والحاضر والمستقبل.. مدى تقديره وحبه للشعب المصرى.. فهو مهموم بهم وبمستقبلهم.
متأكدون أن لديه رؤية للحاضر وأمل فى مستقبل مشرق.. قائد يرى مصر فى مكانة عالية.. مكانة تستحقها بين الدول الكبرى.
فمصر التى فى خاطره مزيج من عراقة التاريخ والمستقبل بكل ما يحمله من تطور وتقدم رهيب ومتسارع.
أدركوا أن كل مايدور فى خاطر الرئيس عن مصر وشعبها ليس مجرد أقوال أو كلمات يطلقها أو يرددها فى المناسبات واللقاءات بل هى أفعال تتم على أرض الواقع.
فالمشروعات التى أقيمت وتقام منذ توليه حكم البلاد شاهدة على ذلك.. مشروعات متعددة ومتنوعة فى كافة المجالات وعلى كافة المستويات.. مشروعات لخدمة الجميع دون تفرقة.. ليست مشروعات اقتصادية فقط وإنما مشروعات ومبادرات لبناء الإنسان المصرى صحيا وعلميا.
الرئيس لم يستسلم للظروف الصعبة التى مرت بها مصر، والتحديات الخارجية والداخلية بالغة التعقيد.. بل تقدم بكل شجاعة وحمل تركة ثقيلة وواجه صراعات قاسية وتخطى عقبات بالغة الصعوبة لإقامة دولة حديثة متطورة.
فنحن نسير الآن فى الطريق الصحيح وحجم المشروعات التى تقام على أرض مصر وخاصة مشروعات البنية التحتية والتى تخدم المصريين لسنوات قادمة لخير دليل.. فهى مشروعات لم تشهدها  البلاد منذ سنوات.
إن كل مايقام فى مصر سوف نجنى ثماره.. وبالفعل بدأنا مرحلة جنى الثمار.. فرغم تعرض العديد من الدول وعلى رأسها دول عظمى لأزمة غذاء بسبب وباء كورونا والحظر الذى فرضته.. إلا أن مصر لم تعان من أى أزمات وذلك لوجود مشروعات زراعية أدت إلى الاكتفاء الذاتى بل والتصدير.
ياسادة هذه هى مصر الآن. شعب واع وقائد شجاع ودولة قوية.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة