الخميس، 01 أكتوبر 2020 - 02:35 ص

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا حول مفاعل سبارك النووي صغير الحجم، الذي يطوره باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة كومنولث فيوجن سيستمز.

وسيبدأ العمل على مشروع المفاعل الصغير في الربيع المقبل، وسيستغرق بناؤه ثلاث أو أربع سنوات، وبعد اكتمال البناء، تبدأ الاختبارات، وفي حال نجاح المفاعل، فسيصبح محطة للطاقة الكهربائية.

وقال بوب مومجارد، الرئيس التنفيذي لشركة كومنولث فيوجن وأحد مؤسسيها إن الهدف من مشروع سبارك هو تطوير عملية الانصهار النووي وتسريعها للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري.

الانصهار النووي هو تجميع الذرات في درجات حرارة تصل إلى عشرات الملايين للحصول على طاقة، والهدف من هذه الطاقة استخدامها في إنتاج الكهرباء لمكافحة تغير المناخ.

ولن يكون سبارك مثل محطة الانشطار النووي التقليدية التي تقسم الذرات، ولن يحتاج إلى وقود تقليدي للعمل، ولن ينتج عنه انبعاثات، وسيعمل باستخدام الهيدروجين، المتوفر أكثر من اليورانيوم، كما أن إشعاعاته ونفاياته أقل.

وسيكون سبارك أصغر وأقل تكلفة من المفاعلات الأخرى، وسينتج 10 أضعاف الطاقة التي يستهلكها، وغرفة المفاعل شكلها مثل كعكة دائرية، وبسبب الحرارة الشديدة التي تنتج عنه، ستكون الغرفة محصورة بقوى مغناطيسية.