الخميس، 01 أكتوبر 2020 - 06:54 م

التحركات المتواصلة للرئيس السيسى للالتقاء والاجتماع بالمسئولين فى كل المجالات بالدولة لا تتوفف.. إنها تستهدف إقامة وتطوير مشروعات إنمائية لتعظيم مسيرة الوطن للنهوض والتقدم. بعض ما يتم تبنيه فى هذا الشأن مشروعات كانت مصر رائدة فيها ولكنها ونتيجة للإهمال إما اندثرت أو تراجع ما كانت تحققه من نتائج وعوائد للدولة.
هذا الاهتمام من جانب القيادة السياسية ما هو إلا إضافة للمشروعات القومىة العملاقة التى تم تنفيذها او يجرى تنفيذها. ليس من توصيف لهذا التحرك الايجابى سوى انه سباق مع الزمن لدفع مصر إلى تبوء المكانة التى تليق بها عالميا.
وجرى الاجتماع الذى عقده الرئيس مع المسئولين المعنيين مستهدفاً احياء  نشاطين مهمين كانت مصر تحتل فيهما مكانة بارزة على مستوى العالم.
تعلق الاجتماع الأول بإحياء تربية الخيول العربية تحت اسم (مرابط مصر). كما هو معروف فإن مصر كانت تتمتع بشهرة عالمية تاريخية فى هذه الصناعة. كان هواة الخيول يحضرون إلى مصر لشراء هذه السلالات المصرية العربية الأصيلة.
فى نفس الوقت طالب بان يصاحب ذلك عودة رياضيات الفروسية بما كان لمصر من شهرة تاريخية على مستوى العالم. أكد على ضرورة إعادة الحياة لمحطة الزهراء المصرية لتربية هذه الخيول إلى سابق عهدها مع توفير كل احتياجاتها لتحقيق هذا الهدف.
أما الاجتماع الثانى فإنه وفى هذا الإطار استهدف وضع خطة للنهوض بإمكانات النقل البحرى المصرى لصالح خدمة التنمية الاقتصادية. وجه بالإقدام على التعامل مع هذا الملف بشكل أساسى لصالح خدمة احتياجات التنمية الاقتصادية التى تشهدها مصر. انها تتمثل فى تسهيل نقل صادراتنا ووارداتنا من والى كل دول العالم. شمل البحث ما تم وما يتم لتطوير وتحديث الموانئ المصرية.
ليس هناك ما يقال فيما يتعلق بتواصل هذه الاجتماعات الرئاسية سوى أنها تعطى دفعة تشجيعية وتحفيزية لدعم مشروع الانطلاق نحو المستقبل الواعد والازدهار.