صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لماذا يتم الاحتفال بالمؤتمر العالمي للمرأة؟

إيمان طعيمه

الخميس، 01 أكتوبر 2020 - 07:16 م

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة أمام احتفالية الأمم المتحدة بمناسبة مرور ٢٥ عامًا على اعتماد "إعلان برنامج عمل بكين حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة".


وأكد على أهمية تعزيز مشاركة المرأة ومساهمتها الفعالة في مفاوضات السلام وبناء السلام وأن تبذل قصارى جهدها للمساعدة في تنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن. 


وبهذه المناسبة تعرض"بوابة أخبار اليوم" سبب الاحتفال بالمؤتمر ومتى كانت أول مرة يتم الاحتفال به. 


المؤتمر العالمي الرابع للمرأة، هو مؤتمر العمل لأجل المساواة والتنمية والسلام، ويعتبر هذا الاسم هو الذي أطلق على المؤتمر الذي أقامته الأمم المتحدة في بكين عاصمة الصين في الرابع من سبتمبر عام 1995. 


واشتمل ميثاق الأمم المتحدة عام 1945، اعتمادا للمساواة بين الرجل والمرأة، حيث حاول العديد من النساء المسؤولة في الأمم المتحدة وقائدات حركات المرأة على الساحة تباعاً على تطبيق تلك المبادئ منذ عام 1945 إلى عام 1975. 


وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار بشأن جعل عام 1975 السنة الدولية للمرأة في ديسمبر، وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا أشمل (قرار 136\31) بجعل الفترة بين 1976 إلى 1985 عقد المرأة.


وتم عقد المؤتمر العالمي الأول للمرأة في مدينة مكسيكو عام 1975 تزامنا مع السنة الدولية للمرأة الذي أدى إلى صدور إعلان المكسيك للمساواة لأجل المرأة واسهاماتهن في التنمية والسلام.


أما المؤتمر العالمي الثاني للمرأة كان في كوبنهاجن عام 1980، حيث أشاد أعضاء المؤتمر أن اتفاقية 1979 للقضاء على كل أنواع التمييز ضد المرأة كانت علامة فارقة، ونوه مؤتمر كوبنهاجن أيضًا بالفجوة بين الحقوق التي يتم تأمينها لأجل المرأة وقدرة المرأة على ممارسة تلك الحقوق، وتم الاتفاق أيضا على أن العمل سوف يتم على ثلاث محاور تتضمن: مساواة تيسير فرص الوصول إلى التعليم وفرص العمل والخدمات الصحية، وأن العمل عليهم يعد ضرورياً لتحقيق الأهداف الذي كتبت في المكسيك.


والمؤتمر العالمي الثالث للمرأة، عقد في نيروبي، عام 1985، حيث حدد مؤتمر نيروبي المجالات التي يمكن بها قياس التطور في المساواة من أجل المرأة، والمقاييس الدستورية والقضائية والمساواة في المشاركة الاجتماعية والسياسية بالإضافة إلى عملية صنع القرار، ونوه المؤتمر أيضاً على أن مشاركة المرأة في كل مضارب النشاط الإنساني ضرورة وليست حكراً على النشاطات المتعلقة بالنوع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة