السبت، 03 أكتوبر 2020 - 01:19 م

اتسمت الخمسينيات والستينيات من حكم جمال عبد الناصر بكوكبة من رموز الفكر والصحافة والثقافة والرياضة والادب والاقتصاد والسياسية، مصر جمال عبد الناصر اتسمت خلال هذه الفترة بالتنوع فى كل هذه المجالات وشهدت طفرة كبيرة قبل أن تحدث نكسة ١٩٦٧ التى جلبت الانكسار والإحباط لدى بعض الرموز.

وواجهها البعض الاخر من رموز عصر عبد الناصر بالتحدى وايقاظ طافت العالم لتغنى من أجل المجهود الحربى، الهمم واستعادة الوعى وفى مقدمتهم أم كلثوم التى وأكبر دليل على عظمة عصر عبد الناصر هذه اللقطة التى تجمع بعضا منهم فى احتفال عيد العلم عام ١٩٦٠ الذى أقيم بجامعة القاهرة وكرم خلاله الرئيس جمال عبد الناصركوكبة من هؤلاء الرموز، ونرى فى الصف الاول من اليسار لليمين الوهاب، أم كلثوم ، فكرى أباظة، محمد التابعى، مع حفظ الالقاب : يوسف وهبى، محمد عبد رامى، عبد الحليم حافظ، محمد القصبجى، من اليسار إلى اليمين : بيرم التونسى، أحمد محمد حسنين هيكل.

ونرى فى الصف الثانى زكريا أحمد، كمال الطويل، وحضر هذا الاحتفال وتم تكريمهمأيضا لكنهمفى جانب آخر من القاعة: د. طه حسين، عباس محمود العقاد، وآخرون من كبار القيمة والقامة، اللقطة تبين معنى احتفال التى كانت تعيشها مصر فى عصره. عبد الناصر بعيد العلم سنويا، وتترجم النهضة.