صورة موضوعية
صورة موضوعية


الشائعات.. «سلاح خايب» للجماعة الإرهابية

بوابة أخبار اليوم

السبت، 03 أكتوبر 2020 - 11:07 م

كتبت: ميادة عمر

كعادتها الجماعة الإرهابية تلجأ بفشل إلى سلاح خطير «الشائعات» عبر صفحات التواصل الاجتماعي لتضليل الرأي العام.

وشهدت الأيام الماضية انتشار شائعات يمكن وصفها بـ«الخايبة» منها إلغاء انتخابات مجلس النواب ورفع سعر الرغيف المدعم وارتفاع أسعار السلع الغذائية بالأسواق وإلغاء الأوراق النقدية خلال أزمة كورونا، إلا أن وعى وعزيمة المصريين تقف بالمرصاد دائما لمحاولاتهم الضالة الفاشلة.

خلال السطور التالية نرصد آلية القضاء على سلاح الإرهابية «الخايب».

تؤكد د. هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن العامل الأساسي لانتشار الشائعة هو اختيار فئات إرهابية لنشرها.
وأضافت أنه في هذه الفترة الأخيرة يوجد شائعات موجهة من الإخوان ضد الدولة تهدف لشق الصف بين الشعب والدولة فلابد من نشر الحقائق دائما وبصفة مستمرة والتجاهل لأي معلومة غير حقيقية حتى لا نعطى مساحة كبيرة للبلبلة وتكون الدولة كالحصن المنيع ضد أي مروج للشائعات ويريد الإساءة للدولة.

الضغط النفسي

ومن جانبها أوضحت د.هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس التي وصفت الشائعة مثل كرة الثلج تبدأ صغيرة وعند تركها يتزايد حجمها فمن الضروري توقفها في جميع مراحلها وبسرعة شديدة، الشائعة قد تؤثر على سلوك الإنسان بالسلب وتعرضه لضغط نفسي شديد و تؤدى لتغيير التصرفات والتفكير وقد تؤدى للعدوان.

وأضاف شعبان سعيد (محام) أن المشرع جرم الشائعات في أكثر من موضع وإدراجها بقانون العقوبات وتصل عقوبتها إلى الإعدام.

وأوضح اللواء محمد الغباري المدير السابق لكلية الدفاع الوطني والخبير الأمني، خطورة هذه الظاهرة التي تؤثر على المجتمع كله فوصفها كالقنبلة والصاروخ التي تدمر المجتمع،لأنها تعمل على خفض الروح المعنوية للجميع وحدوث انشقاق في المجتمع وتساعد على التفرقة وتزيد من الصراع والعنف بين الناس، والاهم أنها تؤثر على الجانب الاقتصادي للدولة.

وأوضح الغباري أن الشائعات تستخدم من ضمن حروب الجيل الرابع وهى الحرب بالوكالة فتحدث انقساما في الجيش وزرع الإرهاب وهدم الدولة من الداخل، وإيجاد الدولة الفاشلة وتعمل على الحصار الاقتصادي المؤسسي الدولي على الدولة بمعنى أن البنك الدولي يقيس مدى دعم الدولة ماليا بقروض طويلة الأجل ويساعدها حتى الصمود للنهاية .    
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة