اكتشافات أثرية بأيد مصرية خالصة 59 تابوتا وعشرات التماثيل الأوشابتي والتمائم
اكتشافات أثرية بأيد مصرية خالصة 59 تابوتا وعشرات التماثيل الأوشابتي والتمائم


«العناني»: «آبار التوابيت» لم تنضب في «سقارة».. وسيفيض بكنوز جديدة

اكتشافات بـ«أيد مصرية خالصة».. 59 تابوتا وعشرات التماثيل الأوشابتي والتمائم

شيرين الكردي

الأحد، 04 أكتوبر 2020 - 12:50 م

- اكتشافات أثرية بأيد مصرية خالصة 59 تابوتا وعشرات التماثيل الأوشابتي والتمائم

- «العناني»: «آبار التوابيت» لم تنضب في «سقارة».. وسيفيض بكنوز جديدة

- الكشف عن 59 تابوتا خشبيا مغلقا بحالتهم الأولي داخل آبار للدفن بمنطقة آثار سقارة

- 28 تمثالا لإله جبانة سقارة بتاح سوكر وعدد كبير من التمائم وتماثيل الأوشابتي واللقى الأثرية


في أسبوع احتفالات المصريين بانتصار حرب أكتوبر المجيدة، قررت وزارة السياحة والآثار أن يعيش المصريون انتصارا جديدا، بعدما أعلنت عن أعمال حفائر البعثة المصرية بمنطقة آثار سقارة، والتي أسفرت عن اكتشاف خبيئة أثرية نطق باطن الأرض بأسرارها بعد ٢٦ قرنا من الزمان، في مشهد لم يفسده إلا عدم التنظيم الجيد لمؤتمر صحفي عالمي.

 

وسط تغطية إعلامية موسعة بجبانة سقارة الأثرية حضرها مايقرب من 60 سفيرا أجنبيا وعربيا وإفريقيا فى القاهرة وعائلاتهم، وعدد من وكالات الانباء والصحف والقنوات التليفزيونية المحلية والأجنبية.


وعن تفاصيل اعتماد استراتيجية "الترفيه والثقافة":

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إنه سيتم خلال الفترة المقبلة اعتماد استراتيجية "الترفيه والثقافة" لدمج السياحة الثقافية مع السياحة الأثرية ، لذلك تم إقامة متحف الغردقة وشرم الشيخ لربط السواحل البحرية بالآثار المصرية.

 

 وأوضح في تصريح صحفي على هامش إعلانه تفاصيل الكشف الاثري الجديد بمنطقة آثار سقارة ، أنه لتطبيق تلك الاستراتيجية تقوم الدولة حاليا برفع كفاءة الطرق بين محافظات الصعيد والمحافظات الساحلية إلى جانب تطوير المطارات.

وعن حملة ترويجية بعنوان (في كل شبر حكاية) :

ولفت العناني إلى أنه سيتم اطلاق حملة ترويجية بعنوان (في كل شبر حكاية) خلال أكتوبر الحالي تحكي حكاية كل منطقة في مصر وتؤكد أن تنوع مصر في تفردها والشخصية المصرية ناتج اختلاف ثقافات متنوعة فمصر تزخر بمناطق تجمع الأديان سانت كاترين، مجمع الاديان بالقاهرة، والأقصر.

وعن تفاصيل تنشيط السياحة الدينية:

وأضاف أنه يجري حاليا العمل على تنشيط السياحة الدينية (مصر المقدسة او المباركة) فمصر تتميز بآثار العائلة المقدسة إلى جانب الآثار المسيحية الفريدة التى لم تزورها العائلة المقدسة مثل الدير الاحمر والأبيض بسوهاج، إلى جانب المناطق الدينية الإسلامية المميزة مثل الأزهر، بالإضافة الى المعابد اليهودية.

وعن تفاصيل الكشف:

أعلن وزير السياحة والآثارعن كشف آثري جديد بمنطقة آثار سقارة، قامت به البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

 

وقد كشفت البعثة عن ثلاثة آبار للدفن علي أعماق مختلفة تتراوح ما بين ١٠ و ١٢ مترا بداخلهم 59 تابوتا خشبيا ملونا مغلقا مرصوصة بعضها فوق البعض.

وخلال كلمته، أشار الدكتور العناني إلى أن هذا اليوم يعتبر حدثا هاما حيث أنه يبرز أن تفرد مصر فى تنوعها الذي لا تمتلكه كثير من دول العالم، لافتا إلي مشاركة ما يقرب من ٦٠ سفير وأسرهم من ٤٣ دولة صديقة لمصر اليوم فى الإعلان عن هذا الكشف الأثري وهو ما يعكس دعمهم الكامل للسياحة والآثار المصرية.

وتحدث الوزير عن الزيارة التى تم تنظيمها لما يقرب من ٣٠ سفير من سفراء الدول المختلفة فى مصر إلى مدينة شرم الشيخ الأسبوع الماضى والتي استمتعوا خلالها بأنشطة متنوعة ما بين السفاري والغوص والسنوركلينج، بالإضافة إلى زيارة محمية رأس محمد ومتحف شرم الشيخ.

 

كما أشار إلى وجود اليوم حوالي أكثر من ٢٠٠ من ممثلي مختلف وسائل الإعلام العالمية والمحلية، مقدما لهم الشكر على مشاركتهم فى الحضور اليوم لنقل هذا الحدث الضخم للعالم وتسليط الضوء عالميا على الحضارة المصرية العريقة.

 

وعن تفاصيل الكشف الأثري ، أوضح الوزير أنه فى البداية تم الكشف عن ٣ آبار بها ١٣ تابوت، ثم تم الكشف عن ١٤ تابوتا آخرين بها، ليصل إجمالي عدد التوابيت المكتشفة حتى اليوم ٥٩ تابوتا، لافتا إلى أن الكشف لم ينتهى بعد؛ فقد وجدنا طبقات من التوابيت والتى سيتم الإعلان عنها لاحقا.

وأوضح الدكتور خالد العناني أن التوابيت التي تم العثور عليها في حالة جيدة من الحفظ ومازالت محتفظة بألوانها الأصلية، مشيرا إلى أن الدراسات المبدئية عليها أوضحت إلى أنها ترجع لعصر الأسرة 26 وأنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع، معلنا ان هذه التوابيت سيتم نقلها الى المتحف المصري الكبير لتعرض بالقاعة المقابلة للقاعة المخصصة لعرض خبيئة العساسيف والتي عثرت عليها البعثة الاثرية المصرية عام 2019 بالاقصر، حيث تم الكشف عن حوالي 32 تابوتا مغلقا لكنهة و كاهنات من الاسرة 22.

وأوضح أن هذا الكشف تضمن أيضا عشرات من التماثيل وليس توابيت فقط منها تمثال من البرونز (نفرتوم) والذي يعد من أروع ما يمكن.

 

وأوضح إلى أنه تم الإعلان من قبل عن أكثر من كشف أثري بهذه المنطقة، بالإضافة إلى أنه تم افتتاح هرم زوسر أول بناء حجري فى التاريخ فى مارس الماضي بعد ترميمه الذي بدأ فى ٢٠٠٦ وتوقف فى ٢٠١١ واستكمل مرة أخري بتمويل مصري بتكلفة ١٥٠ مليون جنيه وذلك حفاظا على الآثار والتراث المصري.

وأعرب وزير السياحة و الآثار عن سعادته بنجاح البعثة الأثرية المصرية في العثور علي هذا الكشف الضخم في جبانة سقارة التى تعتبر أحد المناطق الاثرية المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي، مقدما الشكر لزملائه من العاملين فى المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس، على هذا الكشف الأثري وخاصة لعملهم فى ظروف صعبة وشاقة حيث يعتبر أول كشف أثري يتم الإعلان عنه منذ أزمة فيروس كورونا المستجد مما يؤكد علي ان تداعيات الأزمة لم تقف حائلا دون إنجاز عملهم باقتدار والتعامل بحرفية بالغة في ظل ظروف دقيقة واجراءات احترازية بما يضمن الحفاظ على السلامة العامة لكافة الاثريين والمرممين والعاملين والمشاركين في هذا الاكتشاف.

وأوضح ان الأسابيع القليلة القادمة ستشهد افتتاح عدد من المشروعات الاثرية منها متاحف شرم الشيخ، وكفر الشيخ، والعاصمة الإدارية، والمركبات الملكية، وذلك قبل انتهاء العام الجاري.

 

وعن منطقة الأهرامات الأثرية:

وأوضح العناني أنه سيتم خلال الشهر الحالي افتتاح أول مطعم وكافتيريا بمنطقة الأهرامات الأثرية ، ضمن منظومة متكاملة تحترم البيئة الأثرية للموقع، تحت الإشراف الكامل للمجلس الأعلى للآثار، وذلك في إطار مشروع التطوير الذي تنفذه الوزارة حاليا.

 

وأشار إلى أن الوزارة كانت قد تعاقدت فى ديسمبر ٢٠١٨ مع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لتتولى تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار، وحده دون غيره، إدارة المنطقة بالكامل.

 

وأكد وزير الاثار أن توفير مثل هذه الخدمات لأول مرة للزائرين، من خلال شركة مصرية متخصصة، يعتبر نقلة نوعية للمنطقة بما يضمن وضع نظام متكامل يشعر معه الزائر بالسهولة واليسر، من حيث الدخول والخروج والتنقل بكافة أرجاء المنطقة والتمتع بالخدمات المقدمة وفقا للقوانين واللوائح المنظمة.

 

ونوه بأن هناك دعما قويا من القيادة السياسية للمشروعات الأثرية ونتيجة لذلك سيتم افتتاح عدد من المشروعات الأثرية المهمة خلال الفترة المقبلة والتي تم بالفعل الانتهاء منها مثل متاحف المركبات الملكية ببولاق ، وشرم الشيخ ، كفر الشيخ، الحضارة، العاصمة ، إلى جانب الانتهاء من تطوير متحف التحرير وميدان التحرير.

وعن متحف شرم الشيخ:

وأضاف أن متحف شرم الشيخ تكلف نحو ٨٠٠ مليون جنيه، وكفر الشيخ حوالي ٤٠ - ٤٥ مليون جنيه، مشيرا إلى أن المتحف الكبير تكلف نحو مليار دولار، قائلا "إن قاعة توت عنخ آمون بالمتحف ستكون أجمل قاعة في العالم".

 

وعن قرار نقل متحف النسيج بشارع المعز :

وبالنسبة لقرار نقل متحف النسيج بشارع المعز، أشار الدكتور وزير السياحة والآثار إلى أنه تلقى تقريرعن خطورة الحالة الانشائية للمتحف مما يؤثر على القطع الأثرية النادرة والزائرين، ولذلك تم بحث نقل مقتنياته وعرضها بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لحين ترميم مبنى المتحف .


ومن جانبه، قال الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الاعلي للاثار أن هذا الكشف تم على عدة مراحل حيث بدأت البعثة اعمال الحفائر في اغسطس الماضي حيث عثرت علي 13 تابوتا ومع استمرار الحفر والتنقيب توصل الأثريين إلى اكتشاف 14 تابوتا آخر حتي وصل عدد التوابيت الى 59، بالاضافة إلى العثور علي 28 تمثال خشبيا للإله بتاح سوكر وهو الاله الرئيسي لجبانة سقارة ، بالاضافة الى عدد كبير من تماثيل الاوشابتي والتمائم، وكذلك تمثال من البرونز للإله نفر توم مطعم بالأحجار الكريمة، مثل العقيق الأحمر و التيركواز و االازاوارد، يبلغ طول التمثال  35 سم و كتب على قاعدته اسمه صاحبه و هو الكاهن بادي- امون، كما تم العثور على تمائم و تماثيل اوشابتي مصنوعة من الفاينس.


وخلال المؤتمر الصحفي، ألقى الدكتور زاهي حواس عالم الآثار كلمة تحدث خلالها عن شعوره واحساسه لحظة فتح التابوت عندما دعاه وزير السياحة والآثار للحضور الى منطقة الكشف الأثري، مشيرا الي أن لحظة فتح تابوت لأول مرة لا يمكن وصفها وهو ما يراه في عيون شباب البعثات الاثرية المصرية الذين يشاركون فى هذه الاكتشافات الاثرية.

 

كما أعرب عن سعادته بنجاح البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري في القيام بهذه الاكتشافات الأثرية.

 

وأضاف أن هذه الاكتشافات الاثرية ظهرت في منطقة تدعي "أبواب القطط" التي يوجد بها أشهر المقابر وهي مقبرة السفير الذي قام بتوقيع معاهدة رمسيس الثاني مع الحيثيين، ومقبرة مايا " مرضعة الملك توت عنخ مون" ومقبرة رئيس الوزراء في عهد الملك امنحوتب الثالث، لافتا الي أنه بجوار هذه المقابر تم اكتشاف مقبرة " واحتي"، بالاضافة الي هذا الكشف الأثري العظيم.

 

واختتم الدكتور زاهي حواس كلمته بالتأكيد علي أن هذا الكشف سيكون من كنوز المتحف المصري الكبير.

وعن تطوير منطقة الأهرامات:

أشاد الدكتور زاهي حواس، بأعمال التطوير التي تتم حاليًا في منطقة الأهرامات.
وقال حواس، إنه يتم تطوير وتحويل منطقة الأهرامات من حديقة حيوان إلى منطقة حضارية، موضحًا أن سبب هذه التسمية هو أنها تشهد الآن تواجد جمالة وخيالة وباعة جائلين ومظاهر غير حضارية.

وعن افتتاح المتحف المصري الكبير

وأضاف أن العالم كله ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل أكبر مشروع ثقافي في القرن الـ21، موضحًا أن الدولة في انتظار إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتتاحه، وأوضح أن هذا المتحف سيكون بمثابة تخفة فنية، سيأتي العالم كله لزيارتها عبر مطار سنفكس.

 

جدير بالذكر ان المنطقة التي تم العثور بها علي هذا الكشف هي منطقة " جبانة كبار رجال الدولة" بسقارة والتي عثر بها علي جبانة للقطط والحيوانات والطيور المقدسة وكذلك الكشف الكبير لمقبرة " واح تي" أحد كهنة الاسرة الخامسة، الجميلة والتي أشاد به العالم أجمع.

 

وعن أهمية التوابيت فى مصر القديمة:

التابوت هو أهم عنصر فى عملية الدفن لأنه المأوى أو المكان الذى يوضع فيه جسد المتوفى، وتختلف التوابيت فيما بينها من حيث الشكل والزخرفة والمواد التى تصنع منها حيث يتوقف ذلك على المعتقدات والعادات الدينية الخاصة بكل عصر.

 
وفى مصر القديمة اشتهر ما يعرف تاريخيا الآن بـ نصوص التوابيت هي مجموعة من النصوص الجنائزية المصرية القديمة، والتي بدأ ظهورها مكتوبة على النعوش في بداية فترة الاضمحلال الأولى، استمدت تلك النصوص من نصوص الأهرام التي كانت للاستخدام الملكي فقط، حيث تم استبدال بعض كلماتها لتصلح لاستخدام عامة الناس، حيث أصبح في قدرة بعض عامة المصريين أن يتملّكوا توابيت ينقش عليها نصوص جنائزية، أي أن حق الحياة الآخرة لم يعد محصورًا على الفرعون.

 

ومن الفنون التى برع فيها المصرى القديم وأجادها لتخدم متطلباته فن النجارة تلك الحرفة التى أصبحت من أهم الحرف والمهن فى الحضارة المصرية ويظهر براعة المصرى القديم فى فن النجارة أول ما يظهر فى صناعة التوابيت وتعد التوابيت الخشبية انعكاس لتطور الفن المصرية القديمة عبر العصور.

 

وقد اختلف تصميم وبنية التابوت من فترة تاريخية إلى أخرى ليعكس التسلسل الزمني للفترات التاريخية والمستوى الاجتماعي لصاحب التابوت والمعتقدات الدينية، فظهر بعضها مستطيلا والبعض الآخر مربعا.
 
 
أما الأخشاب المستخدمة فى صناعة التوابيت فقد اختلفت باختلاف درجة ثراء المتوفى فكانت التوابيت الملكية وتوابيت النبلاء تصنع من الخشب المستورد بعكس توابيت الطبقة المتوسطة أو الفقراء التى كانت تصنع من الخشب المحلي.
 
 
ويعد التابوت من أهم أولويات الديانة المصرية كونه يجهز لحماية الجسد بعد الموت، وكان الجسد المحفوظ أحد أهم العناصر الضرورية لتحويل المتوفى إلى روح فعالة في العالم الآخر عالم الخلود.

 
وقد أعتبر التابوت مكون رئيسياً فى مجموعة الدفن فى فترات ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني وما بعده، ولم تكن الوظيفة الوحيدة للتابوت هى حماية جسد المتوفى فقد كان له العديد من الوظائف الدينية والرمزية التى تغيرت مع مرور العصور، وعلى الرغم من تعدد اشكال التوابيت على مر العصور الفرعونية وتعدد أسلوب تشكيلها وزخرفتها فقد ظل المصرى القديم محتفظ بالتخطيط العام للتوابيت وطرق التجميع المعتمدة على استخدام التعاشيق الخشبية التى برع المصرى القديم فى استخدامها لتجميع الألواح الخشبية مع بعضها البعض فكان التابوت يتكون من الغطاء الذى يمثل السماء و القاع الذى يمثل الأرض بالإضافة إلى الجوانب الأربع التى تمثل الجهات الأصلية.
 
واختلفت التوابيت فيما بينها من حيث الشكل وأسلوب الزخرفة والمواد التى تصنع منها ويتوقف ذلك على المعتقدات والعادات الدينية الخاصة بكل عصر، وأخذ التابوت الشكل المستطيل أو البيضاوى أو الآدمي وكان الباعث الأساسي لاختلاف أشكال التوابيت هو البحث حول توفير الراحة للمتوفى باعتبار التابوت السكن الأساسي له داخل القبر، وتعد صناعة التوابيت الدليل المادى على حدوث تحولات اجتماعية فى التجارة والعلاقات الدولية والاقتصادية بالإضافة إلى النواحى الاجتماعية التي مر بها المصرى القديم خلال فترات التاريخ.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة