الأحد، 04 أكتوبر 2020 - 01:03 م

«أكتوبر».. هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وهي فعاليات يتم تنظيمها سنويًا لزيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والتبكير في اكتشافه وعلاجه.

قال خبير جراحة الثدي د. ضياء صالح: إن رحلة علاج سرطان الثدي تمر بمراحل التي توضح درجة المرض التي تساعد في اتخاذ قرارات العلاج، حيث أنه يتم تحديد أي مرحلة من خلال فحص نسيج يتم عن طريق أخذ عينة، وهذا توضح لكل مرحلة وهي:

المرحلة الأولى 

يقتصر فيها وجود الخلايا السرطانية على منطقة معينة، إذ لا تكون الخلايا السرطانية انتشرت لأنسجة الثدي المجاورة، وعند تشخيص السرطان في هذه المرحلة، فإنه يعتبر تشخيصًا مبكرًا ومن السهل علاجه، وتُقسم المرحلة الأولى من سرطان الثدي إلى قسمين؛ القسم الأول يسمى بمرحلة 1A والثانية 1B، ويختلفان في حجم الورم وفي وصول الخلايا السرطانية للعقد الليمفاوية أم لا، ففي مرحلة 1A أ يكون حجم الورم أصغر من حجم حبة الفول السوداني، أي 2 سم أو أقل، ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، أما مرحلة 1B، فيكون السرطان انتشر إلى العقد الليمفاوية، وتكونت عناقيد من الخلايا المُصابة داخلها بحجم يقارب 0.2 إلى 1 سم 

المرحلة الثانية

يتوسع فيها انتشار الخلايا السرطانية، فتصل الخلايا السرطانية إلى الخلايا الليمفاوية تحت الإبط حيث يصل فيها  حجم الورم  من 2 إلى 5 سم، لكن ترتفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية، بسبب قلة المساحة التي يشغلها، كما يساعد الكشف المبكر على سرطان الثدي، في رفع مستوى الشفاء بنسبة قد تصل الى 99%، حيث يكون المرض في طور النمو، فيمكن الاعتماد حينها على الأدوية، وإبعاد السيدات عن مخاطر العلاج الإشعاعي، واحتمالية استئصال الثدي بالكامل، فالكشف في المرحلة الثانية يساعد في زيادة نسبة الشفاء من سرطان الثدي، أما الكشف بالمرحلة الأولى يقي من الاصابة بمرض سرطان الثدي.

المرحلة الثالثة 

تعني أن الخلايا السرطانية قد تخطت منطقة نشأة الورم ووصلت إلى عقد ليمفاوية وعضلات قريبة من مكان الورم ولكنها لم تصل إلى أعضاء أخرى، وبالرغم من أن هذه المرحلة تعتبر من المراحل المتقدمة لسرطان الثدي إلا أن هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التي تزيد من نسبة الشفاء من سرطان الثدي.

المرحلة الرابعة 

آخر مرحلة من مراحل تطور سرطان الثدي، وينتشر السرطان في هذه المرحلة إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ مثل الدماغ، والكبد، والرئتين، والعظام، وتجدر الإشارة إلى أن هناك تصنيفات فرعية للمرحلة الرابعة اعتماداً على حجم الكتلة السرطانية، ومدى انتشارها إلى الغدد الليمفاوية.