الأحد، 04 أكتوبر 2020 - 02:45 م

أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، أن الإكتشافات الأثرية بمصر تعتبر دعاية غير مدفوعة الأجر، نظرا لإهتمام العالم أجمع بالأثار والحضارة المصرية، إضافة إلي تعاطف العالم وتعلقه بالأثار المصرية، متابعة أي كشف أثري لمصر تكون قوية جدا.

وأشار خلال لقائه عبر قناة "ten" الفضائية، اليوم الأحد، إلى أن الكشف الأثري الأخير التي تم اكتشافه في "سقارة"،  غاية الأهمية، حيث أن منطقة سقارة يوجد بها أهم جبانة في العاصمة القديمة "منف"، الذي تعتبر أهم العواصم على الإطلاق بمصر القديمة.

وأوضح بدران، أنه تم اكتشاف خبيئة توابيت في منطقة العساسيف غرب الأقصر عام 2019، منوها إلي أنه تم اكتشاف 30 تابوت يخصوا كبار الكهنة للأسرة 22، تم نقلها بعد المؤتمر العالمي التي تم بالأقصر إلى المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن التوابيت حتى الآن في مراحل الترميم والصيانة، حين إتمام هذه المراحل سوف تعرض في قاعة خاصة تسمى خبيئة العساسيف، و أن سقارة منطقة البوباسطين نسبا لمعبودة وفي غاية الأهمية في مصر القديمة، والمعبودة تكون علي هيئة قطة مقدسة التي كانت ربة للحب في مصر القديمة.

وتابع أستاذ الآثار والحضارة المصرية،أن المعبودة كانت لها مكان بالمعبد يشهد قداسة كبيرة، لذلك حينها كان يدفن المصري القديم، مؤكدا أنه الموسم الرابع للبعثه المصرية بنفس المكان الذي ظهر فيه مقبرة موظف يدعي "وحتى" التي تظهر بشكل وألوان مبهجة.