مريم إسلام طاحون
مريم إسلام طاحون


حكايات| «مريم» المصرية.. أصغر مغنية في أوبرا فيينا

محمود كساب

الأحد، 04 أكتوبر 2020 - 03:47 م

فتاة مصرية لم تتجاوز عامها السادس عشر بعد، ولكنها استطاعت أن تلفت جميع أنظار المجتمع الأوروبي، لتثبت للعالم أن الجذور المصرية تنمو في جميع أراضي الكون وليس مصر فقط.

مريم إسلام طاحون فتاة ذات ملامح فرعونية لمع صوتها في أروقة أوبرا النمسا، فعلى الرغم من ميلادها في  عاصمة الجمال «فيينا» إلا أن ذلك لم يمنعها أن ترتبط بمصر وتقن اللغة العربية، لتفتخر بين زملائها بأنها مصرية عربية شرقية لتكون سفيرة مصر بالخارج.


تعلمت مريم العزف على الآلة «الجيتار» منذ أن كانت بعمر الثلاث سنوات، ثم التحقت بالمدرسة الموسيقية التابعة لمدرستها الأساسية لتتعلم بعد ذلك العزف على «البيانو» ليكون ذلك نقطة التحول في حياتها حيث أقنعتها معلمتها بأن صوتها جيد ويجب أن تلتحق بفريق بـ«كورال » المدرسة.

قد يعجبك  حكايات| «على جنب يا أشرف».. سر شفرة «سائق الأوتوبيس والكمسري»

 

وعندما بلغت مريم سن الحادية عشرة، قدمت  في اختبارات الأوبرا النمساوية لتنجح في جميع الاختبارات المقررة بتفوق لتصبح أول مصرية وأصغر عضوة في أوبرا النمسا، لتبدأ مريم مشوارها الفني الجديد حيث كلفتها الأوبرا بأن تغني الكثير من الأغاني بمفردها.

قد يعجبك حكايات| فقد البصر فأضاء الله بصيرته.. «الشحات» وحلم الزي الأزهري

 

صدمة في المجتمع النمساوي وخاصة في الأوبرا حيث تفاجئ الجميع بوجود فتاة عربية ومصرية في تلك الأوبرا، وأكدت مريم في كل مرة الشعور بالفخر عندما يتم الإعلان أنها أول مصرية تكون في الأوبرا النمساوية.

وعلى الرغم من براعة مريم في الغناء إلا أنها تمكنت من تطوير نفسها لتتحدث أربعة لغات وهم الانجليزية، الالمانية، الاسبانية، العربية، مشيرة إلى أن والدتها هي التي كانت تدعمها دائما وتحضر معها كافة الحفلات.

وغنت مريم أمام الكثير من الشخصيات العامة في النمسا حيث قامت بالغناء أمام السفير الإسباني في النمسا خلال حفل انتهاء مدته في النمسا.

ل حفلة عزف وغناء بالمركز الثقافي المصري بفيينا، وتم تكريمها من السفير المصري عمر عامر وكذلك قامت بعمل حفل للعزف بالسفارة الإسبانية بفيينا.

وأشادت الصحف والمواقع النمساوية بالموهبة وبصوتها المميز في الغناء وعن تمسكها بالعادات والتقاليد المصرية، وتقول إن الفضل في ذلك يرجع إلى والديها حيث كان يتحدثان دائما اللغة العربية أمامها ويتمسكون بالعادات والتقاليد المصرية بالإضافة إلى زيارتها لمصر، فضلا عن التمسك بجميع الأكلات المصرية.

 

 

قد يعجبك أيضاً

حكايات| «سيارة فيروز» ملاكي ومطبخ متنقل.. حلم أسرة تحول لحقيقة

حكايات| الأسطى عبده «بيتهوفن مصر»..ميكانيكي كفيف «ايده تتلف في حرير»

حكايات| ذكرياتك مع حازي مازي والسبع طوبات.. حين تتحول كرة الشارع لأسلوب حياة

حكايات| صناعة الشموع.. «ورش الغورية» صامدة في وجه المستورد

حكايات |«شجر الموز طرح» بالقليوبية.. الأرض الطيبة رزق الفلاحين «من 100

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة