فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف


شيخ الأزهر: رسالة «كلنا أخوة» تستعيد للبشرية وعيها

إسراء كارم

الأحد، 04 أكتوبر 2020 - 06:59 م

أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، برسالة «كلنا أخوة» للبابا فرنسيس، وما تتضمنه.


وكتب في رسالة عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «تأتي رسالة أخي البابا فرنسيس - كلنا إخوة - امتدادًا لوثيقة الأخوة الإنسانية، وكاشفةً لواقع عالمي يعيش الخلل في مواقفه وقراراته، ويدفع المستضعفون والمهمشون ضريبةَ ذلك.. رسالة تخاطب أصحاب الإرادة الخيرة، والضمير الحي، وتستعيد للبشرية وعيها».

اقرأ أيضًا: رئيس المجلس البابوي: قمنا بجهود كبيرة في مجال الحوار بين الأديان

وترأس قداسة البابا فرنسيس في بازيليك أسيزي القداس الإلهي، ووقَّع عقبه فوق المذبح الذي يعلو قبر القديس فرنسيس الأسيزي الرسالة العامة الجديدة «Fratelli tutti» والتي تتمحور حول الأخوّة والصداقة الاجتماعية.

وتطرقت الرسالة البابوية الجديدة إلى العديد من الموضوعات الهامة مثل مخاطر العولمة، والاختراق الثقافي، وحذرت من استعمال مصطلحات مثل الديمقراطية والحرية والعدالة والواحدة كأداة للسيطرة والهيمنة، وانتقدت التمييز ضد المهاجرين.

اقرأ أيضًا: البابا فرنسيس يوقِّع الرسالة العامة الجديدة «كلنا اخوة»

وأوضح البابا فرنسيس أن من شجعه على كتابة هذه الرسالة هو فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عندما التقى به في أبوظبي لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، ليؤكدا معًا أن الأديان لم تكن أبدًا بريدًا للحروب أو باعثة لمشاعر الكراهية.

وفي سابقة تاريخية، شارك المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، بدعوة من البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في حفل تدشين الرسالة البابوية الجديدة للبابا فرنسيس «كلنا إخوة».


وقال المستشار عبد السلام إن البابا فرنسيس كتب بقلمه الشجاع هذه الرسالة ليسجل بكلماته الصريحة مآسي المستضعفين والمرهقين والبائسين، وليكتب بهذه الرسالة وصفة الدواء لهذا المرض العضال، الذي أعطب حضارتنا المعاصرة.

اقرأ أيضًا: لأول مرة| مسلم يشارك في تدشين الرسالة البابوية «كلنا أخوة»


 وأضاف أن هذه الرسالة الحبرية «رسالة الأخوة والصداقة الاجتماعية» قد عكست -بين سطورها- الكثير من كمال الذوق، ودقة الشعور، والقدرة على التعبير عن قضايا الأخوة الإنسانية، بصورة تخاطب العالم كله؛ فهي نداءُ وفاقٍ لعالم غير متوافق، وهي قوية وجريئة، ورسالة صريحة إلى التوافق الفردي والجماعي مع نواميس الكون والعالم والحياة وسننها وقوانينها.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة