الدراويش 
الدراويش 


خبراء الكرة يضعون روشتة إنقاذ الدراويش

محمد عبادي

الأحد، 04 أكتوبر 2020 - 09:15 م


الإسماعيلي أحد الأندية الشعبية والجماهيرية الكبرى في مصر والوطن العربي بل والإفريقي تعشقه الجماهير على مختلف انتماءاتها بسبب الأداء المميز والكرة البرازيلية التي يستمتع بها الجميع إلا أن المتعة والأداء والكرة الجميلة غابت عن قلعة الدراويش في السنوات الأخيرة وأصبح الإسماعيلي،، برازيل العرب،، احد الأندية المهددة بالهبوط الأسباب التي أدت إلى انهيار قلعة الدراويش متعددة وتطرقنا لها في تقرير سابق منها غياب الاستقرار الفني والتفريط في النجوم وعدم تعويضهم بصفقات مميزة وابتعاد رموز النادي وغياب الجمهور وغيرها الكثير. 

وقدم خبراء الكرة من أبناء النادي الإسماعيلي روشتة إنقاذ النادي وتصحيح الأوضاع وعودة الدراويش منافسا على البطولات.


في البداية يؤكد على أبوجريشة فاكهة الكرة المصرية أن الأندية الشعبية بشكل عام مهددة بعدم الاستمرار بعد أن طغت المادة وأصبح من لايملك الإمكانات المادية لايستطيع شراء لاعبين مميزين أو حتى الحفاظ على نجومه.


وتابع أنه لابد للدولة أن تتدخل لحماية الأندية الشعبية بالتوزيع العادل لحقوق الرعايا والبث الفضائي وإلا تحولنا إلى دوري شركات.


وأضاف لابد من إعادة تنظيم من قبل اتحاد الكرة للحد من تحكم المادة في الرياضة أصبحت بعض الأندية تحصل على اللاعبين دون الحاجة لهم لحرمان منافس منهم بتجميدهم أو إعارتهم لفرق أخرى والأمثلة كثيرة والكل يعلمها.


وأشار فاكهة الكرة المصرية إلى أنه لا بديل أمام الإسماعيلى سوى أحياء قطاع الناشئين من جديد ليعود الممول للفريق الأول مع توفير موارد مالية ثابتة والعمل بفكر استثماري وتشكيل لجنة تعاقدات مسئولة عن حسن اختيار اللاعبين خاصة المحترفين الأجانب. 
 

وأوضح سيد عبد الرازق «بازوكا» نجم الإسماعيلي في عصره الذهبي أنه للأسف رئيس الإسماعيلي ترك إدارة النادي إلى المقربين له، موضحا أن أخطر ملف وهو التسويق والتعاقدات يتحكم فيه أناس لايفقهون في كرة القدم بجانب السماسرة.


وتابع بازوكا أن الأندية تدار بفكر استثماري وليس هناك مانع أن يباع لاعب عند الضرورة وشراء مجموعة من اللاعبين لتعويض العجز في المراكز بأموال هذا اللاعب شريطة وجود العين الخبيرة لكن من غير المقبول أن نفرط في نصف الفريق ونتعاقد مع أنصاف اللاعبين أو عناصر لا احتاج لها.


من جانبه أكد أحمد فكري الصغير نجم الإسماعيلي الأسبق انه لابد أن يكون لأبناء ورموز النادي دور في تصحيح الأوضاع بإعادة تشكيل قطاع الناشئين بعيدا عن العواطف والمجاملات وان يتكون منهم لجنة للكرة مسئولة عن تقييم الفريق وتحديد احتياجاته من لاعبين والتفاوض والتعاقد مع العناصر التي يحتاجها الفريق وابتعاد الإدارة عن الأمور الفنية تماما.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة