الإثنين، 05 أكتوبر 2020 - 05:36 ص

علق الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الاخبار، على إتهام الاعلام المعارض المصريين الذين خرجوا يدعموا الرئيس عبد الفتاح السيسي والاحتفال بإنتصارات اكتوبر المجيدة بأنهم مدفوعين قائلاً، هذا الاتهام ليس بجديد عليهم، مشيرًا إلى أن نفس الأبواق الإرهابية اتهمت المصريين من قبل بالانصياع لهم بالفتنة والخروج لاشعال بلدهم وحرقها ، والمصريين رفضوا لهذه الدعوات المسمومة.  

وأضاف ميري، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "المواجهة" المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن هذه الابواق الارهابية اتهمت الشعب المصري عدم خروجهة لدعوات التظاهر بأنهم شعب متخازل وهاجموا جموع المصريين واهانوهم، مشيرًا إلى أن نفس الأبواق هاجمت المصريين الشرفاء بأنهم متخازلون ومدفوعين لمجرد خروجهم لتأييد القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح فى تحقيق انجازات في 6 سنوات والتى تحتاج  إلى 50 سنة لتحقيقها.

وتابع، الأبواق المأجورة  اتهموا المصريين الشرفاء بأنهم عملاء وخونة، وهذا ليس بجديد على هذه الأبواق الإرهابية والتي تدفعهم الجماعة الإرهابية ولم نكن ننتظر منهم غير ذلك لأنة في النهاية ما يفرح الشعب المصري يسوءهم  وهم لا ينتظرون إلا الخراب لمصر ولهذا الشعب المصري.

وأشار ميري، أن هؤلاء العملاء ليس لهم وطن ووطنهم الوحيد وبلدهم هو الفلوس من يدفع لهم يستطيع أن يشترى ذممهم ويشترى  كلماتهم وضمائرهم ، وهذا هو دائما الجماعة الإرهابية لا دين لها ولا وطن وهى جماعة مأجورة منذ تأسيسها  ومستعدة أن تبيع نفسها لأي شخص يدفع أكثر، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة الإرهابية عندما لاقت الملاذ في تركيا وبأموال قطرية ليهاجموا بلد بحجم مصر وشعب المفروض انه بلدهم وشعبهم بهذه الألفاظ والادعاءات هم مرضي نفسيين ومستعدين بيع أنفسهم وضمائرهم بالكامل  ويرتكبوا كل الجرائم  والموبقات ويرفعوا شعارات الإسلام  وهو برئ منهم .