الموجه الثانية لفيروس كرونا المستجد "كوفيد19"
الموجه الثانية لفيروس كرونا المستجد "كوفيد19"


سيناريو الموجة الثانية لـ«كورونا».. كيف استعدت الدولة لإدارة الأزمة؟

مصطفى عبدالله ميري

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 - 06:06 م

 

في الوقت الذي يواجه فيه العالم موجة ثانية من وباء كورونا بعد تصاعد وتيرة الإصابات مرة أخرى.. بدأ القلق يساور عدد كبير من المصريين خشية تفشي الوباء مرة أخرى ولجوء الدولة إلى فرض إجراءات مشددة تحول دون عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، خاصة مع دخول فصل الشتاء الذي يهدد بشكل كبير بانتشار الفيروس القاتل من جديد.

وفي هذا السياق ترصد«بوابة أخبار اليوم» أبرز الأسباب التي تهدد بانتشار الموجه الثانية لفيروس كرونا المستجد "كوفيد19"، ودور الدولة لمواجهته والحفاظ علي حياه المواطنين.

أسباب عودة كورونا

تقول الدكتورة إسراء عبدالله الدكتورة بمستشفي مراض الصدر بأسيوط، أن  أسباب عوده فيروس كرونا المستجد من جديد تتمثل في تخلي البعض عن الإجراءات الاحترازية بالرغم من تشديد المسئولين بالتنبية  على المواطنين بذلك، و أنهم سيواصلون تخفيف الإجراءات خطوه بخطوة، إلا أنه مع عودة الحياة إلى طبيعتها نسبيا تخلي المواطنين عن الإجراءات الاحترازية دون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وكل هذه أمور قد تسهل من انتشار الموجة الثانية للفيروس، حيث إن الفيروس لا يزال موجودا.


وأضافت إسراء، أن التجمعات الاجتماعية من الاحتفالات والأفراح تلعب دور كبير في عودة معدلات انتشار الفيروس  كورونا المستجد من جديد، وهذا ما يجعل من الصعب إقناع المواطنين بالالتزام بأي قيود جديدة، بعد الاعتياد علي الحرية وحضور الأفراح والجلوس  علي المقاهي ويجعل انتشار المرض أكثر خطورة.


ونصحت إسراء، بضرورة الحفاظ على مسافة من الأشخاص المصابين وتنظيف اليدين بانتظام وتفادي المصافحة باليد والعناق، وينبغي تطوير سلوكيات للحماية الشخصية، على سبيل المثال فعند الضغط بالأصبع على زر المصعد قم باستخدام وسيلة أخرى لفعل ذلك«منديل ورقي»، كما ينبغي تفادي الأماكن والتظاهرات الشعبية، إضافة إلى تفادي تلمس الفم والعينين والأنف بالأصابع، وينصح بوضع قفازتين عند الضرورة واستبدال المناديل المستعملة عند العطس.

«المصل واللقاح»

يقول الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، إن المصل هو عبارة عن أجسام مضادة لمرض معين يتم تجهيزها بطريقة أو بأخرى من خلال استخلاص تلك الأجسام المضادة من الإنسان أو الحيوان ثم الاحتفاظ بها لحين الحاجة إليها.

وتابع المحمدي، حول حماية لقاح الأنفلونزا للجسم من فيروس كورونا، أن اللقاح يستهدف كبار السن والأطفال والسيدات الحوامل، فالتطعيم يمنح الجسم مناعة متخصصة، وهو  أننا عندما نحصل على تطعيم ضد فيروس الأنفلونزا فإن الجسم سيولد أجساما مضادة لهذا الفيروس، ويستطيع مقاومة الفيروس عند إصابة الجسم.
وأكد المحمدي،  أن هناك  أكثر من 10 مراكز بحثية وجامعات على مستوى العالم تعمل في مجال المستحضرات الدوائية تحاول التوصل إلى لقاح كورونا للحد من انتشاره، ولدينا أكثر من لقاح ونتعشم أن ندخل مرحلة الإنتاج في بدايات العام المقبل ليكون في متناول الشعوب المواطنين.

أقرأ أيضا..

حكايات |«شجر الموز طرح» بالقليوبية.. الأرض الطيبة رزق الفلاحين «من 100 سنة»

حكاية أبو جبل متحدي جديد للإعاقة يمتطي الخيل بدون ساقين

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة