الإثنين، 05 أكتوبر 2020 - 08:05 م

أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار محمد الرفاعي، وعضوية المستشارين، محمد زين وأشرف أبو الحسن ومصطفى الجاحر، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي، ومحمد وزيري، وأسامة الأمير، أوراق ربة منزل وعشيقها، إلى المفتي،  بعد أن تخلصا من حماتها ذبحها بنجع حمادي. 
 

واستغلت ربة منزل، غياب زوجها، الذي يعمل في القاهرة، لتوفير احتياجات أسرته الضرورية، لتكوين علاقة عاطفية مع عامل بعد إعجابها به.
 

ولم تنته العلاقة عند حد المكالمات الهاتفية أو النظرات فقط، بل وصل بها الأمر إلى تهيئة الوضع لهما، لإقامة علاقة جنسية، داخل مسكنها، بعد قيامها بوضع منوم في الطعام لوالد ووالدة زوجها، ليحلو لهما الجو، وممارسة الرذيلة، لم تكن تعلم أن هناك شيء سيفضح أمرهما، حتى حدثت الجريمة.

بدأت القصة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بنجع حمادي، بلاغًا، في أبريل قبل الماضي، بالعثور على جثة "سمرة. س. ع"، 60 عاماً، مذبوحة وملفوفة داخل سجادة في حديقة بقرية القناوية بنجع حمادي.

وبدأ فريق بحث، برئاسة المقدم حاتم حفني رئيس مباحث نجع حمادي، والنقيب جابر السمان، معاون أول مباحث نجع حمادي، في عمل التحريات اللازمة.

وكشفت التحريات أن السبب وراء الواقعة هي علاقة آثمة لزوجة نجل الضحية وتدعى "سميحة. ع. م"، والتي بدأت بعد تعرفها على "شريف. م. م"، عامل أجري، وأعجبت به نظرًا لعمل زوجها في القاهرة، لتبدأ بالاتفاق معه لممارسة الرذيلة بداخل المنزل.

حبس ربة المنزل المتهمة بقتل طفلة ووضعها في شيكارة بالدقهلية 

واعترفت زوجة الابن، في التحقيقات، أنها كانت تقوم بوضع مادة مخدرة "منوم" في الطعام لوالد ووالدة زوجها، ليأتي عشيقها إلى المنزل، ويمارسا الفحشاء، ليستمر الوضع لفترة، إلا أنه في يوم الخميس الماضي، كانت والدة زوجها بالخارج، وجاءت على فجأة لتجدهما في وضع مخل.

حاول العشيق، وقتها إيهام الجميع، أنه لص يحاول السرقة، حتى لا يفتضح أمره، وبعدها حاول ضرب المجني عليها، ومحاولة الهرب، إلا أنها قاومته.

وتابعت الزوجة أنها في هذه الليلة، لم تسمع خطوات والدة زوجها، إلا أنها فوجئت بوقوفها بجانبهما وبيدها سكين، ليستل العشيق السكين ويطعنها بها، بعد الإمساك بها بإحكام، ثم وضعها في سجادة وإلقائها في الحديقة.

تم ضبط المتهمين، وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات، التي عاقبت المتهمين، بإحالة أوراقهما إلى المفتي، وتحديد جلسة الثاني من نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.