الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 - 10:19 ص

يحتفل الشعب المصري العظيم والقوات المسلحة الباسلة وجميع الدول العربية، بذكرى انتصار حرب 73 في السادس من أكتوبر، والتي مر عليها 47 عاما، ومازالت تبوح عن حكاياتها وأسرارها حتى اليوم. 

وأكد محمد مجدي صالح المحامي بالنقض ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الوطن للتنمية، أن أحدًا لن ينسى الدور البطولي للمرأة في حرب السادس من أكتوبر المجيدة ضد العدو الإسرائيلي، والملحمة الوطنية والشعبية وأحد المعجزات العسكرية في العصر الحديث. 

وأوضح صالح، أن السيدات في حرب أكتوبر أعلن دورا أساسيًا وكن يمدن الجنود بالسلاح، فلم يقتصر دورهن على العمل في المستشفيات الميدانية فقط بل امتد لساحة الحرب، فتحية واجبة لهن ولقواتنا المسلحة المصرية درع الأمة وسيفها. 

وذكر صالح، أن حرب أكتوبر ستظل عالقة في أذهان المصريين جيلًا بعد جيل، وستبقى تدرس في المحافل العسكرية حول العالم، وستستمر شاهدة على بسالة وعزيمة الجيش المصري وتضحياته في سبيل استرداد الحق والحفاظ على أرض الوطن، واستعاده كبرياءه وكرامته.

وقال محمد مجدي صالح، إنه وفي هذه الذكرى  المحببه إلى قلب كل مصري، يجب استعادة بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة، والدعاء للله عز وجل أن يرحم شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل هذا الوطن الغالى، وأن يحفظ مصر وجيشها وشعبها وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو أحد أبطال القوات المسلحة المصرية "مصنع الرجال".

وأشار صالح، إلى أن أبطالنا في السادس من أكتوبر 1973 أثبتوا أنهم قادرون على كسر حاجز الخوف والقضاء على أسطورة الجيش الذى لا يقهر، ليغيروا بذلك موازين القوى فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن حرب أكتوبر المجيدة حولت نظرة العالم لمصر والوطن العربي، وكما قال عنها "بيير ميسمير" وزير الدفاع الفرنسي:"لن تعود أحوال العالم إلى سابق عهدها قبل حرب أكتوبر".. أكتوبر الكابوس الذي عاشته "جولدا مائير" وظل باقيًا معها في إسرائيل. 

تابع: وفي ذكري هذا اليوم علينا أن نتذكر بطولات وأمجاد صنعها أبطال إرتوت بدمائهم أرض سيناء من أجل تحقيق نصر مبين حقق التوازن السياسي والإستراتيجي لمصر وللعرب.

أضاف صالح، أن قواتنا المسلحة المصرية ستبقى مبعث فخر بما تبذله على الصعيد الأمني والتنموي في كل أرجاء الوطن وعلى أرض الفيروز بصفة خاصة، وذلك بما يحقق الأمن والأمان والتصدي لكل محاولات الإرهاب الذي تستهدف مصر مستشهدا في ذلك بما قاله زعيم وبطل الحرب والسلام الشهيد  محمد أنور السادات، عن قواتنا المسلحة في خطاب النصر" أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح له درع وسيف".

وأكد صالح، تأييده المطلق ومساندته ودعمه للقيادة السياسية في خطواتها فى البناء، وفي الحرب على الإرهاب والتطرف واجتثاث الفساد والمفسدين، وستظل راية مصر عالية خفاقة وقوية صامدة أمام الأعداء والكارهين والحاقدين والمتربصين بها.. حفظ الله مصر شعبا وقيادة وجيشا.

أقرأ أيضًا: اللواء محمد الألفى: عبور خط بارليف لحظة حاسمة فى حياة كل المصريين