اللواء أ.ح. ناجي شهود
اللواء أ.ح. ناجي شهود


قائد استطلاع بحرب 73: تقسيم المنطقة هدف القوى العظمى منذ انتصار أكتوبر

محمد محمود فايد

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 - 10:43 ص

يعدّ السادس من أكتوبر يوما مجيدا ليس فقط لمصر وإنما للعالم العربي بأكمله حيث استطاع الجيش المصري آنذاك، من تدمير خط بارليف الدفاعي المنيع، وعبور قناة السويس، وهزيمة العدو الإسرائيلي وتلقينه درسا لن ينساه .

 

واليوم بمناسبة احتفال مصر والقوات المسلحة بمرور 47 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر، التقت «بوابة أخبار اليوم» باللواء أ.ح. ناجي شهود قائد إحدى كتائب الاستطلاع بحرب أكتوبر، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية ليحدثنا عن ذكرياته خلال حرب أكتوبر.


في البداية أكد اللواء أ.ح. ناجي شهود، أن ما حدث في حرب أكتوبر صورة مشرفة متكاملة للتكاتف الكبير بين الشعب والقوات المسلحة، فالجميع تعاون من أجل استعادة الأرض والهيبة المصرية.

 
وأضاف أن مصر رفضت الحل السلمي قبل أن تسترد أراضيها عن طريق الحرب؛ مشيرا إلى أن كلمة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" كانت دليلا واضحا على أن المصريين لن يتهاونوا لحظة واحدة في استعادة أرضهم بالحرب، لافتا إلى أن انتصار أكتوبر جاء بسبب المواطن المصري؛ فكافة المصريين تكاتفوا من أجل خوض المعركة وتحقيق الانتصار بها.


وقال أ.ح. حرب ناجي شهود، إنه مع الإنجاز الكبير الذي تحقق في يوم 6 أكتوبر ولحظة انطلاق الحرب والنجاح في تنفيذ الأهداف الأولى من الحرب في ست ساعات هناك أيضا عدد من التواريخ الهامة التي يجب أن يتم تسليط الضوء عليها.


وأوضح أنه منذ يوم 16 أكتوبر حين وصلت القوات الإسرائيلية قرب القناة، قامت الدول العربية برفع سعر برميل البترول من 3 دولارات إلى 11 دولارا للبرميل، مما تسبب في أزمة كبيرة بالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وأصبح هناك حالة سخط من مواطني تلك الدول على قادتهم.


وتابع قائلا: "هناك أيضا تاريخ مهم وهو 17 أكتوبر، حين تحولت فيه القوات المصرية من مرحلة الدفاع إلى مرحلة تطور الهجوم، الأمر الذي تزامن مع وصول الجسر الجوي والبحري من أمريكا إلى إسرائيل لمساعدتها في الحرب"، ويأتي يوم 19 أكتوبر والذي اتخذت فيه منظمة "الأوبك" قرارا بمنع تصدير البترول نهائيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية الداعمة إلى إسرائيل.

 

وأكد اللواء أح ناجي شهود، أن كافة الدول العربية وقفت وساندت مصر في حربها ضد العدو، حتى أن اليمن وجيبوتي دعما القوات المصرية واستضافا القوات البحرية المصرية، لافتا إلى أنه منذ انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973 أصبح لدى الدول العظمى هدف واحد فقط وهو تقسيم المنطقة العربية لمنع توحد العرب مرة أخرى، وظهرت أولى خرائط التقسيم للشرق الأوسط عام 1982، مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل على تقسيم المنطقة والدول العربية إلى دويلات.

 

اقرأ أيضا:

 

حكاية بطل | مجند مصري «خدع» إسرائيل خلال حرب أكتوبر.. وكرمه «السيسي»

 

 

«صائد الدبابات» في حرب أكتوبر: رأيت «الرعب» في عين الإسرائيليين ودمرت 18 دبابة

 

عبقرية «سعادة» تنقذ «السادات» بعد طرد الخبراء السوفيت قبل حرب أكتوبر

 

«الطيار المنصوري»: نفذنا 52 طلعة عمليات في 18 يوما خلال حرب أكتوبر

 

«لن ننساهم»| قادة الملحمة الوطنية الأكبر في تاريخ مصر الحديث.. حرب أكتوبر

 

«أحد أبطال مدفعية» حرب أكتوبر: حشدنا أكبر عدد من الكتائب للضرب في وقت واحد

 

أحد أبطال المشاة في أكتوبر: كبدنا العدو خسائر فادحة من اليوم الأول للحرب

 

كيف استعدت مصر لحرب السادس من أكتوبر ؟

 

حكاية بطل| «عاطف السادات».. شارك في تحقيق نصر أكتوبر ونال «الشهادة»

 

تسجيلات لوزير الدفاع الإسرائيلي ووثائق «مسربة» تكشف مفاجآت عن حرب أكتوبر

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة