بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"
بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"


فيديو| عادة كل عام.. «بطل أكتوبر» يستعيد ذكريات النصر مع أحفاده

أبو المعارف الحفناوي

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 - 12:01 م

مع حلول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة من كل عام، يحتفل المقاتل البطل أنور محمود احمد، مع احفاده بقرية القصر، شرق مدينة نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، مسترجعا معهم ذكريات العبور ، وكيف حقق أبناء جيله من أبطال القوات المسلحة الباسلة ذلك النصر العظيم.

يروي بطل أكتوبر، المولود في الثاني من شهر فبراير ١٩٤٥م، أن يوم السادس من اكتوبر ١٩٧٣م لم يكن يوما عاديا على الاطلاق، لافتا أن ارهاصات الحرب بدأت مع تكثيف التدريبات التي لم يكن أحد يعرف سببا لها لاسيما وأنها تزامنت مع خطة الخداع الاستراتيجي التي أقرها الرئيس أنور السادات.

إنفوجراف | تعرف على أبرز رسائل الرئيس السيسي في كلمته باحتفالات أكتوبر

يشير محمود إلى أنه مع حلول الثانية بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر، قصفت الطائرات الحربية معظم المواقع والتحصينات العسكرية التي أقامتها قوات العدو الإسرائيلي خلف خط بارليف المنيع، لتبدأ القوات البرية في عبور قناة السويس بالقوارب المطاطية تحت غطاء نيران المدفعية التي لم تتوقف للحظة واحدة.

يبين المقاتل البطل أن صيحات الله اكبر التى كان صوتها أعلى من صوت القصف، زلزلت الأرض تحت اقدام العدو الذى لم يكن يتوقع أن يحارب وينتصر، مشيرا إلى أن الأوامر صدرت للقوات المقاتلة بالافطار في هذا اليوم إلا أننا لم نفكر واكملنا العبور ونحن صائمون مسلمين وأقباط.

يستذكر المقاتل البطل صديقه عبدالعاطي الذي أسقط ١٤ دبابه بمدفعه الآر بي جي، والذي دفعت بطولته زملائه أن يستبسلوا في سبيل النصر، مشيرا انه كان يقاتل العدو دون رهبة أو خوف، مقبلا على الموت وكأنه مقبل على ليلة الزفاف.

ومع تواصل ايام الحرب، ودخول الولايات المتحدة على خط القتال مع قوات العدو، يلفت المقاتل البطل إلى أن ابطال القوات المسلحة الباسلة كانوا يسقطون الطائرة ويأسرون قادتها من الرجال والفتيات المقاتلات، فضلا عن معركة الدبابات الكبرى التي تم هزيمتها وأسر قائدها عساف ياجوري.

وعن احتفالية كل عام التي يقيمها مقاتل اكتوبر مع اسرته، يوضح انور أن أحفاده وأبنائه يحتفلون بنصره كأنه اليوم، ويستمعون الى ذكريات الحرب، وكيف كان هذا النصر العظيم.

ويختتم حديثه قائلا :«اللي بيحصل في سينا دول ناس عايشين تحت شجرة الظلم، ولو طلب منى اروح احارب هناك مش هاتردد لان سينا ترابها غالي».
 


بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

بطل اكتوبر يحتفل بالنصر مع أحفاده "مصر عظيمة ومحروسة ليوم الدين"

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة