الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 - 06:47 م

المؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح. والمؤكد أيضا أنها فى أيد قيادة أمينة، حريصة على مستقبل واعد بين الدول الكبرى. قيادة طلبها الشعب لإنقاذ الدولة من الخراب والتدمير الذى حدث لمصر بعد ثورة 25 يناير 2011 وازداد سوءًا فى سنة حكم الإخوان المجرمين. لم يكن خرابًا فى البنية التحتية فقط، بل انهيارًا اقتصاديًا كاملًا وتدميرًا للهوية والثقافة والقيم المصرية وتخريبًا لعقول الشباب. لهذا كانت مرحلة البناء والتعمير، متزامنة مع مواجهة حاسمة للأزمة الاقتصادية وانهيار العملة والأسواق. فترة عصيبة تحملها الشعب بجلد، وثقة فى حكمة قائده الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اختاره.
اليوم نبدأ مرحلة جديدة بانتخاب مجلس جديد للنواب يعبر عن هموم وطموحات الشعب. وهى خطوة مهمة فى طريق الإصلاح السياسى، والذى يحقق المعارضة الحقيقية، ليكون قادرا على وضع الحلول القادرة على إشباع توقعات الشعب. المعارضة نقد بناء تفكر فى حلول للمشكلات والأزمات مثل تخفيض نسب الفقر والبطالة، وزرع الأمل فى الشباب التائه البائس. المعارضة إنجاز وليس هدمًا، بأن تعمل على مراقبة النخبة السياسية وتقديم البدائل والحلول القابلة للتنفيذ، المعارضة ليست لتصيد الأخطاء ووضع العراقيل أمام جهات التنفيذ.
نحن نبدأ مرحلة جديدة بانتخاب مجلس جديد للنواب، عليك أن تختار من تشاء بحرية كاملة، ليس بينك وبين صندوق الانتخابات رقيب إلا ضميرك. ألم تلاحظوا أن اللجان الطبية الحكومية استبعدت من كشوف المرشحين تجار ومتعاطى المخدرات والترامادول. وأيضا تم استبعاد سيئى السمعة، ومن ضده أحكام قضائية. يبقى علينا أن نشارك ولا نتقاعس كما فعلنا فى انتخابات مجلس الشيوخ. من المهم أن يقول المواطن كلمته، ويختار من يشاء من المرشحين. لم يعد لنا رفاهية السلبية. بلادنا تبنى من جديد وتحتاج كل يد. إذا كنت تريد أن تمارس حقوقك السياسية فإنها تبدأ بصوتك فى اختيار من ينوب عنك فى مجلس النواب.
دعاء: اللهم اصلح شئوننا واهد قومنا لما فيه خير بلدنا .