إسلام الكتاتني
إسلام الكتاتني


الهجوم على المرشد العجوز يطيح بشعار «السمع والطاعة»

إخواني منشق يتوقع قُرب انهيار الجماعة المحظورة

ياسمين سامي

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 04:13 ص

 

أخيرا اعترفت الجماعة الإرهابية بأنها تمر بأوقات عصيبة، وتقف في مفترق طرق بين الوجود أو التشرذم. حسبما عبرت كلمات بيان أخير لها، بعد أن أصيبت بفقدان التوازن عقب الضربة الموجعة التي وجهتها قوات الأمن، بالقبض على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة المحظورة.

 

وقد صدر البيان أساسا للاعتراض على ما تردد عن إبراهيم منير منصب المرشد الجديد، ولم يقتصر الرفض على شباب الجماعة، بل امتد لمنافسيه في نفس العمر والأقدمية، وهو مايشير إلى تنامى حالة التشرذم، ليتحول من ظلوا يرفعون شعار السمع والطاعة العمياء، إلى التمرد وإعلان العصيان، مما جعل إخوانيا منشقا يتوقع قرب انتهاء هذا الكيان الإرهابي.


بدت الاعتراضات واضحة في تغريدات متتابعة، انهالت من أعضاء الجماعة الإرهابية، تعلن غضبها الشديد من تولى منير، خاصة بعد تصريحه بأن محمد مرسى قد مات وانتهت قضيته، بالإضافة إلى رفضه إعطاء الجنسية التركية لكثير من الشباب، ولم يقف عند هذا الحد بل هددهم بترحيلهم من تركيا إلى مصر، وكانت معظم التغريدات «إبراهيم منير لا يمثلنا».. مواقف ووقائع لا حصر لها للمرشد العجوز ساهمت في زيادة الفجوة والانشقاق والتمرد من الشباب، وأوضح إسلام الكتاتني، العضو المنشق عن الجماعة المحظورة أسباب ما يحدث، بأن تركيا تضم مكتبين للإخوان، أحدهما بقيادة محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير ويتحدث إعلاميًا عنه طلعت فهمي، وآخر بقيادة على بطيخ وإسماعيل قباري.

 

ويضيف أن مجلس شورى الإخوان الذي أعلن رفضه لمنير مكون من 120 عضوًا، بعضهم بالسجون لاتهامهم فى قضايا مختلفة، وآخرون هاربون هم من يصوتون على الاختيارات، وأضاف أن الاعتراض ليس فقط بسبب تصريحات منير، بل لأنه عاش معظم عمره فى لندن وليس لديه أي دراية بالشارع المصري.

 

ووصف إسلام الكتاتني شخصية منير بأنها ضعيفة وتفتقد للباقة في الحديث، ورجح العضو أنه سينسحب مع الضغط الكبير عليه من هذا المنصب، خاصة لرفض جميع التيارات داخل الإخوان له ومهاجمتهم له بشكل مستمر سواء فى الإعلام أو السوشيال ميديا.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة