كريستالينا غورغييفا مدير عام صندوق النقد الدولي
كريستالينا غورغييفا مدير عام صندوق النقد الدولي


انطلاق الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي.. الأسبوع المقبل

شيماء مصطفى

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 10:54 ص

تنطلق الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2020، الأسبوع المقبل في الفترة من 12 إلى 18 أكتوبر.

 

وتعقد عدة فعاليات ذات الصلة في أسبوعين (5 - 19 أكتوبر)، ونظرا لظروف انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 فإن اجتماعات هذا العام وما يرتبط بها من لقاءات وفعاليات تعقد من خلال الإنترنت.

 

وقالت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، في مناقشتها أمس الثلاثاء مع مينوش شفيق مدير بورصة لندن، إن النشاط الاقتصادي العالمي، تعرض لهبوط غير مسبوق في الربع الثاني من العام الجاري، حين دخل 85% من الاقتصاد العالمي في حالة إغلاق عام لعدة أسابيع.

 

وأوضحت خلال كلمتها أن الصندوق توقع في شهر يونيو الماضي انكماشا حادا في إجمالي الناتج المحلي العالمي في عام 2020، ولكن الصورة اليوم تبدو أخف وطأة، "فتقديراتنا في الوقت الحالي تشير إلى أن التطورات في الربعين الثاني والثالث من العام كانت أفضل بعض الشيء مما كان متوقعا، وهو ما سمح لنا برفع تنبؤاتنا العالميةبدرجة طفيفة لعام 2020، وما زلنا نتوقع حدوث تعاف اقتصادي جزئي وغير متوازن في عام 2021".

 

وتابعت: "بلغنا هذه النقطة غالبا بفضل الإجراءات الاستثنائية على صعيد السياسات التي وضعت ركيزة يستند إليها الاقتصاد العالمي، فقد وفرت الحكومات حوالي 12 تريليون دولار في هيئة دعم من المالية العامة للأسر والشركات، ومن خلال إجراءات غير مسبوقة على مستوى السياسات النقدية أصبح في الإمكان الحفاظ على تدفق الائتمان، مما ساعد ملايين الشركات على البقاء في السوق".

 

وأضافت: "لكن البعض كان قادرا على بذل جهود أكبر من غيره، فالأمر بالنسبة للاقتصادات المتقدمة هو القيام بكل ما يلزم، أما الدول الأفقر فهي تكافح من أجل القيام بكل ما في الإمكان، وهذه الفجوة في قدرات الاستجابة هي أحد أسباب ما نراه منتباين النتائج. وهناك سبب آخر يتمثل في فعالية التدابير المتخذة لاحتواء الجائحة واستئناف الأنشطة الاقتصادية".

 

وتابعت: "ففي كثير من الاقتصادات المتقدمة، بما فيها الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، لا يزال هبوط النشاط الاقتصادي باعثا على الألم بشدة، لكنه أقل حدة مما كان متوقعا. ومن جهة أخرى تشهد الصين تعافيا أسرع مما كان متوقعا. ومع ذلك، هناك اقتصادات أخرى لا تزال تحت وطأة المعاناة، وتظل بعض التعديلات في توقعاتنا تميل نحو تحقق التطورات السلبية".

 

 

 

أقرأ أيضًا| صندوق النقد الدولي يرسم ملامح علاج الاقتصاد العالمي في المرحلة القادمة 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة