المشير محمد عبد الغني الجمسي
المشير محمد عبد الغني الجمسي


فيديو| المشير الجمسي.. «صاحب الكاريزما القوية» بحرب أكتوبر 

رأفت ماهر

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 11:33 ص

عرضت "القناة الأولى المصرية"، تقريرًا تلفزيونيًا عن المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر المجيدة، بمناسبة مرور الذكرى الـ47 على انتصارات أكتوبر .

وذكر التقرير، أن "النحيف المخيف" و "صاحب الكاريزما القوية"، لقبان ارتبطا بالجمسي، وحصل عليها من أعدائه كشهادة ببطولاته التي ارتبطت بانتصارات القوات أكتوبر المجيدة، إذ لعب دورًا هاما كقائد مصري كبير قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر المجيدة. 

وعمل الجمسي، ضابطًا بالمخابرات الحربية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعمل مدرسًا بمدرسة المخابرات، حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريًا من التسليح إلى الاستراتيجية إلى المواجهة. 

تقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب حرب يونيو 67 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرض المحتلة، ورفض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استقالته وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لهم بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر، وجرى تعيينه رئيسًا لهيئة العمليات بالقوات المسلحة في يناير 1972 للاستعداد لحرب أكتوبر ثم رئيسًا للأركان خلفًا للقائد سعد الدين الشاذلي. 

ولم يترك الجمسي منصبه كرئيس للعمليات إلا أثناء الحرب، لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وأطلق عليه مهندس حرب أكتوبر، وصنف ضمن أبرع 50 قائدًا عسكريًا في التاريخ، وعندما اقترب موقع الهجوم لتحرير سيناء 1973 كان يرأس هيئة عمليات القوات المسلحة إلى جانب تخطيط تفاصيل العمليات الحرب . 

وقامت القوات المسلحة برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية حتى توضع أمام الرئيسين السادات وحافظ الأسد، لاختيار التوقيت المناسب للطرفين، واعتمدت على دراسة الموقف العكسري للعدو والقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة كشكول الجمسي، وجرى اختيار يوم 6 أكتوبر لبداية الحرب بناء على تلك الدراسة، وامتد دور الجمسي لما بعد الحرب، حيث اختاره الرئيس انور السادات قائدًا للمفاوضات مع الإسرائيليين ورقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة