الإجهاض المنذر
الإجهاض المنذر


للحوامل| معلومات عن الإجهاض المنذر؟.. هذه طرق علاجه

منى إمام

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 02:41 م

 

الإجهاض المنذر يعني أن الحمل ضعيف ومهدد بالفشل، وهو شائع في الأشهر الثلاثة الأولى من بداية الحمل (12-14 أسبوعا، فترة تكوّن الجنين)، كما أنه هو أبسط أنواع الإجهاض.


أوضح استشاري نساء والتوليد د. مهند مصطفى أن الإجهاض المنذر هو أبسط أنواع الإجهاض، لكنه لا يعني بالضرورة وقوع الإجهاض بشكل كامل وخسارة الجنين، فهو إنذار ينبه المرأة إلى ضرورة أخذ الحذر من حدوث الإجهاض الكامل، والكثير من تلك الحالات يستكملن الحمل بسلام، ولكن في بعض الحالات الأخرى يحدث إجهاض تلقائي وينتهي الحمل.


وعن أعراضه، قال استشاري نساء والتوليد إنه خروج دم من الرحم "النزيف المهبلي" خلال الثلاثة شهور الأولى للحمل، ويصاحبه أو لا يصاحبه انقباضات رحمية، وآلام وتقلصات بأسفل البطن أو الظهر معتدلة أو شديدة. 


وعن أسباب الإجهاض المنذر، أوضح استشاري نساء والتوليد أنها مشاكل وأمراض المشيمة وعنق الرحم، والتعرض للإجهاد المبالغ نتيجة لبذل مجهود كبير، وعيوب خلقية في الجهاز التناسلي للأم، وتعرض الحامل من قبل للإجهاض التلقائي 3 مرات أو أكثر، وأيضا مشاكل في جهاز المناعة، وبعض أنواع العدوى، وبعض الأمراض للأم مثل مرض السكر أو خلل بوظائف الغدة الدرقية، وعمر الحامل أكثر من 35 عاما.


وحول كيفية معرفة الحمل سيكتمل أم لا، قال د. مهند مصطفي إنه من الناحية الطبية، يعتبر نزول الدم قبل الأسبوع العشرين من الحمل إحدى علامات الإجهاض، ولكن في حالة الإجهاض المنذر، يحدد الطبيب ما إذا كان يمكن معالجة الأمر وسيستمر الحمل أم إن الأمر يتطلب إنهاءه بطريقة سليمة، وهذا يكون بناء على تحديد ما إذا كان الحمل سليمًا أو غير سليم، وهنا نكون أمام احتمالين إما أن يكتمل الحمل إذا كانت نتيجة الأشعة الصوتية سليمة أي أن عنق الرحم مغلق وقلب الجنين نابض والكيس المحيط به موجود بداخل الرحم، وبإجراء تحليل نسب هرمون الحمل الرقمي وإعادته مرة أخرى بعد 48 ساعة، فإذا زادت القيمة الرقمية للهرمون، يعتبر الحمل سليمًا وفي طريقه إلى الاستقرار، ويتم تشخيص الحالة على أنها إجهاض منذر قد يستمر الحمل معه بأمان مع العلاج.


وتابع: أو لا يكتمل الحمل إذا كانت نتيجة الأشعة الصوتية غير سليمة أي أن عنق الرحم مفتوح وقلب الجنين لا ينبض بشكل جيد أو لا ينبض من الأساس، أو أن الكيس المحيط به موجود خارج الرحم، وعند إجراء التحليل الرقمي وتكراره نقصت نسبة الهرمون، يعتبر الحمل غير سليم وعادة لا يستمر وينتهي بالإجهاض التلقائي أو قد يتدخل الطبيب لإنهائه حتى يتجنب المخاطر وفرص حدوث نزيف داخلي أو التهاب شديد للحامل.


وعن طرق علاج، أشار إلى أنه إذا كان الحمل سليمًا تبدأ محاولات الحفاظ على الحمل، كي تمر مرحلة الإجهاض المنذر بسلام وتكتمل الفرحة بولادة آمنة، عن طريق الراحة التامة في السرير، حتى يزول الألم ويتوقف نزول الدم تمامًا، والامتناع عن العلاقة الزوجية والدش المهبلي، والابتعاد عن الاضطرابات النفسية أو القلق الذهني، وتناول الوجبات الخفيفة، ليكون الهضم سهلًا ولا يحدث إمساك، والاهتمام بتغذية الحامل إذا كانت تعاني من فقر الدم، وتجنب بعض المخاطر، مثل: التعرض للأشعة أو الأمراض المعدية.


وأضاف أنه أحيانا يصف الطبيب بعض الأدوية من مشتقات هرمون الحمل "البروجسترون" والتي تعرف بـ"المثبتات" على هيئة كبسولات أو أقماع أو حقن، خصوصًا إذا كانت هناك علامات توضح نقصًا في هذه الهرمونات لدى الحامل، وتساعد هذه الهرمونات على ارتخاء عضلات الرحم المحيطة بالجنين، بينما تعمل على انقباض العضلة المحيطة بمدخل الرحم، وبذلك فهي تؤدي إلى حدوث ما هو مطلوب لمنع الإجهاض، ومع ذلك، معظم الدراسات العلمية لم تثبت جدواها ولا تفضل تناولها.

شاهد أيضا: للسيدات| 4 نصائح لتجنب الإجهاض المتكرر.. وهذه أسبابه
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة