جلال دويدار
جلال دويدار


رحلة

الحياة بدأت تعود للسياحة.. بصورة تدريجية

جلال دويدار

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 07:06 م

بدأت الحياة فى كثير من دول العالم فى ظل المعايشة مع كورونا وإجراءاتها الاحترازية والوقائية. تم ذلك بعد أن بدأ الوباء يفقد جانبا من قوته، بالإضافة إلى نجاح بروتوكلات العلاج المطبقة.. هذا التطور لابد أن ينعكس إيجابا على كثير من الأنشطة الحياتية.
يأتى ضمن هذا التحرك تخفيف الحظر على إجراءات السفر بما يسمح بعودة الرحلات الجوية. هذا الأمر يعنى عودة الحياة للحركة السياحية وإن كانت بشكل محدود. هذه الانفراجة مرهونة بالالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة من جانب كل أطراف المنظومة.
>>>
حول هذا الشأن أعلنت المملكة العربية السعودية عن رفع قيود السفر لمواطنيها وللمقيمين بدءا من شهر يناير القادم. هذا التحرك شمل أيضا السماح بأداء العمرة بشروط وضوابط. هذا القرار يصب لصالح السياحة العربية الوافدة إلى مصر باعتبار أن السياح السعوديين يمثلون النصيب الأكبر منها.
كما من المتوقع أن تحذوا دول عربية أخرى حذو السعودية بما يؤدى إلى تنشيط حركة السياحة العربية الوافدة. هذا التحرك يحتم على المنشآت السياحية والفندقية والأجهزة المعنية اتخاذ الاستعدادات. يشمل ذلك تقديم التسهيلات والبرامج التحفيزية بالمشاركة مع قطاع الطيران.
>>>
من ناحية أخرى فقد سبقت إمارة دبى بدولة الإمارات العربية فى استئناف حركة الطيران والسياحة إلى القاهرة. هذه الرحلات اليومية المنتظمة شهدت تزايدا بما يعكس ارتفاعا فى الطلب. الزيادة فى الرحلات شملت مصر للطيران بواقع ثلاث رحلات يوميا إلى مطارات الإمارات و١٧ رحلة لطيران الإمارات أسبوعيا.
أهمية رحلات دبى لا تقتصر على السياحة العربية ولكن هذه الأهمية تمتد إلى ركاب الترانزيت الذين يمرون بمطارها. ارتباطا فإنه من المتوقع أن يعاود معرض الملتقى السياحى الدولى بدبى استئناف دوراته التى كانت قد توقفت هذا العام بسبب الكورونا.
وحتى يعقد هذا المعرض فى أبريل القادم فإن على شركات السياحة والفندقة البدء فى إجراء الاتصالات وتنظيم الزيارات التسويقية والترويجية فى العواصم العربية بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة. لاجدال أن تنشيط حركة السياحة العربية وعلى ضوء الإنفاق العالى للسائح العربى هو لصالح تعظيم الدخل السياحى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة