الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 09:02 م

قال اللواء القبطان عمر عز الدين،أحد أبطال عملية ايلات ، إنة فى 21 اكتوبر عام 67 كان هناك معركة بطولية تسجلها التاريخ للقوات المسلحة المصرية وهى إغراق المدمرة الاسرائيلية "ايلات" بواسطة الزوارق الصواريخ  المصرية، والتى كانت رسالة قوية لاسرائيل والعالم  أجمع بأن مصر لن تسلم اراضيها او تتنازل عنها.   

وأضافت "عمران" خلال لقائه، مع الاعلامية منال سلامة فى برنامج "حلو الكلام مع منال" المذاع على قناة، صدى البلد اليوم الاربعاء، أن  المدمرة الاسرائيلية  ايلات كانت تصول وتجول امام القوات المصرية  فى بورسعيد وكانت تجول فى المياة الاقليمية المصرية والتى يمنع الدخول اليها . مشيرا الى أنة كان هناك تعليمات من الادارة العليا للقوات المسلحة بضبط النفس الشديد من الاستفزازات الاسرائلية  داخل المياة الاقليمية المصرية .

وتابع :" القوات البحرية المصرية لم تتأثر على الاطلاق فى العدوان الثلاثئ فى 67 ، مشيرا الى أنة جاء تعليمات من الادارة العليا للقوات المسلحة المصرية  فى اول اكتوبر اذا دخلت المدمرة ايلات  المياة الاقليمية يتم التعامل معها وتدميرها ".

وأوضح " عمران " ان لنشين تابعين للقوات البحرية المصرية  رصدت دخول المدمرة ايلات الاسرائيلية  المياة الاقليمية وتم التعامل معها بإطلاق صاروخين واصابوا الهدف اصابة كاملة ، وبعدها تم اطلاق صاروخين آخرين  من المركب الثاني للبحرية المصرية واصابوا  المدمرة بشكل كامل وتم إغراقها بالكامل ، مشيرا الى أن المدمرة ايلات كانت اكبر خسارة لاسرائيل  والذي اسفر عن قتا 250 طاقم المدمرة الى جانب طلبة للكلية البحرية الاسرائيلية  وكانت خسائر فادحة  للعدو الاشسرائيلي ، وكانت رسالة قوية لاسرائيل بأننا عازمون على تحرير الارض وإسترداد سيناء كاملا ً .