صورة موضوعية
صورة موضوعية


سرطان الثدي| 8 أسباب وراء أورام الغدد الليمفاوية وهذه أعراضها

منى إمام

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 - 12:16 ص


«أكتوبر».. هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وهي فعاليات يتم تنظيمها سنويًا لزيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والتبكير في اكتشافه وعلاجه.

وعن أسباب أورام الغدد الليمفاوية، وأعراضها وطرق علاجها يوضحها لنا خبير جراحة الثدي د. ضياء صالح، أنها جزء من الجهاز الليمفاوي، وهي كتل من الأنسجة المتخصصة التي تشكل تجمعًا من الخلايا المناعية اللمفاوية التي تفلتر السوائل اللمفاوية من الميكروبات قبل عودتها للدمّ، وتحافظ على توازن السوائل في الجسم، وهي موجودة في جميع أنحاء الجسم باستثناء الجهاز العصبي المركزي.

وأضاف: "سرطان الغدد الليمفاوية فيه تصبح الخلايا المناعية الليمفاوية مسرطنة، فينتج عن ذلك نمو زائد غير طبيعي فيها وفي الأنسجة الموجودة في الغدد، فيؤدّي ذلك إلى تضخّم هذه الغدد في شتّى أرجاء الجسم، وتظهر واضحةً في منطقة الإبط والرقبة فتكون صلبة غير مؤلمة".

وأشار إلى أن أسباب سرطان الغدد الليمفاوية هي:

1- العامل الوراثي.

2- تقدّم العمر وبالأخص من هم فوق الستين.

3- الذكور هم أكثر عرضة للإصابة به.

4- ضعف الجهاز المناعي؛ بسبب مرض الإيدز، وزراعة الأعضاء.

5- التهابات فيروسية، مثل التهاب الكبد الوبائي C .

6- التعرض للمواد الكيميائية، ومبيدات الحشرات.

7-العلاج الإشعاعي لأمراض السرطانات.

8- زيادة الوزن.

وعن أعراض المرض، قال د. ضياء صالح إن في بدايته يشبه أعراض الأمراض البسيطة، مثل نزلات البرد، لذلك هذا يتسبب بتأخير تشخيص المرض ومن أعراضه:

- نقص الوزن بشكل كبير يزيد عن 10% خلال أشهر قليلة لا تتعدّى الستة أشهر، وضعف في الشهيّة.

- ضعف عامّ في الجسد، ونقص في الطاقة.

- ارتفاع درجة الحرارة، والتعرّق المسائي المصاحب للرعشة، والحمى، والصداع.

- حكة الجلد بسبب نمو الخلايا السرطانيّة الليمفاوية، والتي يتداخل نموها مع الخلايا الجلدية، وسمومها تختلط مع أوساخ الجلد مما يسبب الحكة.
-جفاف الجلد بشكل غير طبيعي.

- صعوبة في البلع؛ بسبب تضخم اللوزتين.

- صعوبات في التنفس والسعال.

- تضخم الغدد اللمفاوية داخل البطن يؤدي لآلام في البطن، والظهر، والقدمين، وضعف العضلات المحيطة في هذه الأجزاء.

- انتفاخ وتورم في القدم والكاحل.

- العدوى المتكررة بسبب فقد فاعليّة جهاز المناعة، ممّا يساعد على انتشار الجراثيم والفيروسات الخطيرة.

وحول طرق علاجه، أشار إلى أنه يعتمد بشكل أساسي على حدته ومدى انتشاره بالتالي تزيد نسب الشفاء كل ما تم اكتشافه مبكرًا.

شاهد أيضا:

استشاري تغذية يوضح مخاطر السمنة وعلاقته بسرطان الثدي

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة