صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الفوط الصحية».. أحدث ضحية للأزمة الاقتصادية بلبنان  

ناريمان فوزي

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 - 02:07 ص

في بعض البلدان، يتسبب عدم الاستقرار السياسي في أزمات عدة أبرزها تلك التي تصيب الجانب الاقتصادي، فلبنان على سبيل المثال من الدول التي عاشت عقودا من الصراعات والتناحرات والتي تسببت بدورها في إحداث مشكلات اجتماعية واقتصادية على كافة النواحي. 

مؤخرا، باتت بعض السلع في لبنان تعاني من ارتفاع حاد في أسعارها مما خلق أزمة طاحنة. يظن البعض أن وسائل العناية الشخصية من السلع الغير ضرورية والتي يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها، إلا أن بعضها لا يمكن استبداله بشىء آخر. 

شهدت الفوط الصحية في لبنان ارتفاعا مبالغ فيه وصل إلى 500%، حيث صار سعر العبوة 40 ألف ليرة لبنانية، بعدما كان سعرها لا يتجاوز الـ4000 أو أقل، مما شكل أزمة كبيرة بين صفوف النساء والمراهقات، خاصة وأنها سلعة لا يمكن الاستغناء عنها لهن. 

وكما أشارت فضائية الـmtv اللبنانية في تقريرها، إلى أن 66% من المراهقات باتوا لا يملكون القدرة المالية لشراء الفوط الصحية، مما يلقي بتداعياته الخطرة على صحتهن من خلال لجوئهن للبدائل الغير صحية.  

وأضافت الفضائية اللبنانية، أن الدولة لا تعتبر ذلك النوع من السلع ضروري مما يجعلها لا تقدم له الدعم، عكس العديد من دول العالم التي تقدم تلك المنتجات بصورة مجانية للجميع من خلال المدارس والجامعات وأماكن العمل، وأمام ذلك تلجأ الجمعيات الخيرية والجهود الفردية إلى حل الأزمة حيث تحمل على عاتقها مهمة توزيع الفوط الصحية على الكثير من المناطق مجانا. 

اقرأ أيضا

سعد الحريري: أخشى من حرب أهلية جديدة تؤدي لانهيار لبنان
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة