الجمعة، 09 أكتوبر 2020 - 09:41 ص

عرضت "القناة الأولى المصرية"، تقريرًا تلفزيونيًا عن بطولات الجندي المصري في حرب أكتوبر المجيدة في سحق خط بارليف الذي زعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنه يحتاج إلى قنبلة ذرية لنسفه .

وأفاد التقرير أنه مازالت محطات حرب أكتوبر المجيدة تؤرخ لبطولات الجندي المصري الذي قهر جيشًا وصف بأنه لا يقهر، وتجاوز خطرًا أنشأته إسرائيل واعتبره الخبراء أحد أهم حصونهم المنيعة الذي يحتاج إلى قنابل ذرية لاختراقه، لكي يكون اجتياز خط بارليف شهادة على تطور فكر العسكرية المصرية . 

وكان خط بارليف عبارة عن سلسلة من التحصينات الدفاعية التي كانت تمتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس، وقامتوببناءه دولة الاحتلال بعد حرب 1967، وكان الهدف منه عزل سيناء عن الوطن لدوام احتلالها، إلى جانب تأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أي قوات مصرية إليها. 

وضم الخط 22 موقعا دفاعيا و26 نقطة حصينة وتم تأمين مباني النقاط الحصينة بالأسمنت المسلح والكتل الخرسانية وقضبان السكك الحديدية للوقاية من كل أعمال القصف، وكانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات و24 ملجئًا للأفراد، بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات و15 نطاقًا من الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام.
وبدأ الهجوم عليه بالضربة الجوية بعد استغلال عنصري المفاجأة والتمويه العسكريين الذين سبقا تلك الفترة، كما تم استغلال عناصر أخرى مثل المد والجزر واتجاه آشعة الشمس من اختراق الساتر الترابي في 81 موقعًا مختلفًا وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب باستخدام مضخات المياه ذات ضغط عالٍ قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب النقاط الحصينة بخسائر محدودة .