توفيق الحكيم
توفيق الحكيم


في ذكرى ميلاده.. «توفيق الحكيم» كاره كرة القدم

أحمد بدرة

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 - 09:25 م

ربما تكون تلك الجملة سالفة الذكر هي الأشهر في وصف علاقة بعض المفكرون والأدباء بكرة القدم الرياضة الشعبية الأولى، وكيف لا فتلك الجملة أطلقها لسان المفكر والأديب الحكيم توفيق الحكيم واصفًا الارتفاع العظيم في أجور لاعبي كرة القدم مقارنة بالأدباء.

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الرائع والمفكر الحكيم توفيق الحكيم الذي كان من أكثر الناس كرهًا لكرة القدم والذي تغنى كثيرًا بأن الكرة أبعد ما تكون عن اهتماماته.

وفي ذكرى ميلاد الحكيم توفيق التي كانت مثل اليوم قبل 122 عامًا سنحاول سويًا التعرف على وجهة نظر المفكر كاره كرة القدم.

في حوار شهير للأديب لمجلة آخر ساعة وصف وشرح أن علاقته بكرة القدم لم تكن على أفضل حال منذ طفولته وصباه حين ذكر أنه طالما مر بجوار لاعبو الكرة الشراب عند انصرافه من المدرسة دون النظر إليهم.

بل وكان الأديب الحكيم دائم التساؤل عن السبب الذي يدفع كل تلك الملايين من البشر للاهتمام بالقراءة مثلًا أو الأدب وهم يروا أن لاعب الكرة الذي "يحرك" قدمه يعيش حياة لا يعيشها أكبر كاتب.

 

اقرأ أيضًا.. حكايات| «أبو الروس» نجيب محفوظ.. هداف «نوبل» يهز شباك الإنجليز


كره كرة القدم لم يتوقف لدى الأديب الحكيم عند مرحلة الصبا أو الشباب بل أمتد معه حين أصبح من أكبر الكتاب في تاريخ مصر فانتقد الحكيم بث مباريات كرة القدم العالمية على التلفزيون المصري ذلك الجهاز الذي كان يؤنس وحدته.

الحكيم توفيق لم يكن الأديب الوحيد الذي تفاعل معكرة القدم سواء كارهًا أو محبًا فكان لكرة القدم الكثير من المعجبين بين صفوف الأدباء ولعل أبرزهم وأشهرهم على الأطلاق أديب نوبل نجيب محفوظ الذي اشتهر بحبه لكرة القدم وانتماءه لنادي الزمالك.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة