صورة موضوعية
صورة موضوعية


في يومها العالمي.. كيف أثرت «كورونا» على الصحة النفسية؟

إيمان طعيمه

السبت، 10 أكتوبر 2020 - 09:06 ص

يحتفل العالم في 10 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للصحة النفسية، للتوعية بأهمية الجانب النفسي على الصحة العامة وكيف يمكنها أن تؤثر على كل أجهزة الجسم بالنفع أو الضرر.


ومن أكثر الأمور التي شغلت الصحة النفسية إلى ما يقرب من عام، هو انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى مشكلة نفسية كبيرة بسبب خوف وذعر الكثير من التقاط العدوى به. 


ولا يزال فيروس كورونا مسيطرا على تغطية الصحف البريطانية التي تطرقت في نسخها الصادرة صباح اليوم السبت 10 أكتوبر إلى العديد من زوايا تبعات تأثير الوباء على العالم.


حيث نشرت "صحيفة آي" تقرير عن تأثير فيروس كورونا وفترة الإغلاق العام على الصحة النفسية، حسب ما جاء بbbc العربية.


وأكد التقرير أن وباء كوفيد 19 كان له أثر كبير على الصحة النفسية والعقلية كما أثر على الصحة الجسدية، ووفقًا لبيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية، شعر ما يقرب من 5 بالغين في بريطانيا بنوع من الاكتئاب في شهر يونيو الماضي، وهو ما يقرب من ضعف المعدل الطبيعي.

وأفاد مسح أجرته الكلية الملكية للأطباء النفسيين في شهر مايو أن 43 % من الأطباء النفسيين في بريطانيا شهدوا زيادة في الحالات الطارئة والعاجلة بعد بدء الإغلاق العام.

وقالت دكتورة إنجريد دانيلز، رئيسة المؤسسة العالمية للصحة العقلية، للصحيفة: "يشهد العالم تأثيرًا غير مسبوق لحالة الطوارئ الصحية العالمية الحالية بسبب كوفيد 19 التي أثرت أيضًا على الصحة العقلية لملايين الأشخاص".

وأضافت "نحن نعلم أن مستويات القلق، والخوف، والعزلة، والتباعد الاجتماعي والقيود، وعدم اليقين والاضطراب العاطفي التي نشهدها قد انتشرت على نطاق واسع حيث يكافح العالم للسيطرة على الفيروس وإيجاد الحلول، هم الأسباب الرئيسية لتحول كورونا لمرض نفسي شديد".

وأكد دكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن هناك ما يسمى بالمناعة العصبية النفسية والتي قال عنها العلماء في عام 1980، أن التوتر والقلق والاكتئاب يهدم المناعة داخل الجسم، لأن كثرة هذا الشعور يؤثر بشكل مباشر على الأجسام المضادة ويبدأ في تقليلها وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بأي مرض.


لذا نصح الطبيب بالتحلي بالهدوء وعمل خطة لإشغال النفس عن ما يقلقها، والخروج عن أخبار كوفيد 19 تماما، والمحافظة على الصحة والنوم الجيد والتغذية السليمة فقط، وإتباع الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة واستخدام الكحول في تطهير الأيدي.

شاهد أيضا|| إحصائيات: أكثر من 36.6 مليون مصاب بكورونا في العالم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة