د. وحيد غريب عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة
د. وحيد غريب عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة


عميد أكاديمية الهندسة والتكنولوجيا: نعلم طلابنا مبدأ «اصنع مستقبلك بيدك»

محمد زين

السبت، 10 أكتوبر 2020 - 04:44 م

قال د.وحيد غريب عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الأكاديمية تتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعديد من الجهات لتدريب الطلاب على مشروعات ريادة الأعمال والشركات الناشئة، كما يتم اكسابهم المهارات التي تجعلهم مهندسين مطلوبين سواء على المستوى الوطني أو العربي أو حتى الدولي.

وتابع: "نُعلم طلابنا مبدأ "اصنع مستقبلك بيدك"، حتى يبتكروا كل جديد ويكونوا إضافة حقيقية وإيجابية للمجتمع".

وأضاف د.وحيد، أن سوق العمل في حاجة إلى رواد أعمال ينطلقون إلى السوق الحر بأفكارهم وطموحاتهم لتحقيق مشروعاتهم الخاصة، فهدفنا الأساسى هو دعم الاقتصاد المصري وتغيير ثقافة العمل لدى أبنائنا الطلبة، فنحن نؤسس حالياً مركزاً لدعم ريادة الأعمال حتى يتم تقديم الدعم اللوجيستى لطلاب الأكاديمية من أصحاب الأفكار العملية التي تخدم مجتمعهم وتقدم حلول مبتكرة للإنتاج، وتدعمهم للحصول على التمويل والدعم الذى يحتاجونه لإطلاق مشروعاتهم من خلال بروتوكولات تعاون مع جهات تمويل وجهات مانحة وحاضنات أعمال.

وتابع د.وحيد، أنه يوجد لدينا حوالي 875 طالبا، فنحن نستهدف ألا يزيد عدد طلابنا عن ألف طالب، بمتوسط (200) طالب في السنة الدراسية الواحدة، ونحرص على عدم تواجد أكثر من 25 طالبا في السكشن الواحد أو التدريبات العملية أو الورش، وذلك حتى تسنح لهم الفرص لتلقي المعلومة بأفضل صورة ممكنة.

يذكر أن، "وزارة الإنتاج الحربى" هي إحدى المؤسسات الوطنية التي تسعى لتحقيق ذلك من خلال الأذرع التعليمية التابعة لها، فالمتابع لأنشطة الوزارة المختلفة يستشعر إيمانها بأهمية ربط البحث العلمى بالصناعة وتطوير منظومة التصنيع والإنتاج فى مصر، وتأهيل جيل لديه القدرة على إطلاق طاقات صناعية تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وحرصها على غرس مفهوم جديد لقيمة العمل فى أبنائها من الطلبة من خلال تأهيلهم لخوض غمار سوق العمل، متسلحين بالمهارات والقدرات التى تمكنهم من تطوير أفكارهم ووضع وتنفيذ مشروعات ووضع دراسات جدوى لها وتكوين فرق عمل بمهارات وإمكانيات تتناسب مع أفكارهم وقدراتهم العلمية والعملية.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة