السبت، 10 أكتوبر 2020 - 06:53 م

النجم إيمان البحر درويش، الصوت الحنون والدافئ الذي خطف القلوب وتربع على عرش الغناء حتى ذلك الوقت لتصبح أغانيه تراثاً فنياً وبصمة مهمة في عالم الفن، بدأ مشواره الغنائى بتكوين كورال غنائى أثناء دراسته بالكلية وذلك لتقديم أعمال جده الفنان الراحل سيد درويش، وقد حقق شهرة على مستوى طلاب الجامعة في مجال الغناء، واكتشفه وقدمه المنتج الفني عاطف منتصر، لينتج له أول ألبوم غنائي، وكان عبارة عن إحياء لتراث جده بعنوان «الوارثين» عام 1982 ولكنه لم يحقق النجاح المنتظر إلا بعد ظهور إيمان البحر على شاشة التليفزيون عام 1983.

وقرر بعد ذلك إيمان تأسيس شركة لإنتاج شرائط الكاسيت باسم «شركة أمواج»، وأصبح ينتج ألبوماته بنفسه ليحقق نجاح ويثبت نفسه في التمثيل والغناء ، وأيضا عين إيمان البحر درويش نقيباً للموسيقيين عام 2012.

وفي تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم » أوضح إيمان البحر درويش إن نقابة المهن الموسيقية كانت تحاربه بكل قوة لعدم تنفيذ حكم القضاء الذي أقر بأنه هو النقيب العام، وهم على علم بذلك قائلاً «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» والحمد الله الذي أعفانى من ذلك المنصب حتى لا يكون مسؤولاً على نوعية الغناء الموجودة الآن والمهرجانات.

وأكد البحر درويش أنه سعيد بأنه لم يتول منصب نقيب الموسيقيين لأنه « مستنقع فساد» والسبب فلوسها الكثيرة والكل يطمع فيها.