السبت، 10 أكتوبر 2020 - 07:14 م

أكاذيب نتنياهو عدو السلام رئيس وزراء إسرائيل..بشأن انتصار قواتنا المسلحة فى حرب أكتوبر.. لايمكن أن تمحو ما سجله التاريخ حول هذا الإنجاز للعسكرية المصرية والذى أكدته حقائق الأمور. تقارير المؤسسات العسكرية ووسائل الإعلام العالمية المتابعة لهذه الحرب فى حينها خير شاهد على الهزيمة التى لحقت بجيشه الذى لايقهر.
إنه يتجاهل ما أعلن عن صرخات واستغاثات القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية المسجلة علاوة على تحليلات ما سطرته القيادات العسكرية الإسرائيلية عن هول الكارثة العسكرية التى لحقت بهم فى سيناء.
إن صلافته وأضاليله ليس من هدف لها سوى التزوير وخداع الرأى العام الإسرائيلى الذى عاصرت أجياله مرارة الهزيمة. إنه يتناسى حقيقة إنه لولا نجدة أمريكا لجيشه لكانت قواتنا قد أكملت تقدمها حتى تل أبيب.
هذا الواقع تشهد عليه الدبابات والعتاد الأمريكى التى تم إرسالها إلى أرض المعركة مزودة بالوقود والذخيرة.
جاء ذلك استجابة لاستغاثات رئيسة الوزراء جولدا مائير ووزيرالدفاع موشى ديان بعد أن عبر ابطالنا قناة السويس وأنهوا أسطورة خط بارليف. استطاع هؤلاء الابطال خلال ساعات قليلة.. تدمير غالبية القوة المدرعة للجيش الذى لايقهر.
إن تخطيط الزعيم الراحل السادات وإنجازات قواتنا المسلحة التى فاجأت قوات العدوان والاحتلال بالهجوم فى حرب أكتوبر.. لايمكن بأى حال محوها من ذاكرة الإسرائيليين وشعوب العالم.
ما كان يجب أن يعمد هذا المتطرف إلى هذا الكذب والزيف الذى يناقض ويتعارض مع عملية الاذلال الذى تعرض له الجيش الذى لايقهر. ارتباطا فإنه ليس خافيا أن تتخلى إسرائيل عن غرورها ونزعة عدوانيتها وضم الأراضى..لم يكن سيتم سوى نتيجة لهذه الهزيمة المدوية. هذا الأمر تجسد بالدخول فى مفاوضات السلام وإجلاء قواتها مجبرة عن كل شبر من أرض سيناء.