السبت، 10 أكتوبر 2020 - 11:39 م

أكد الكاتب يوسف القعيد، أن فرديناند ديليسبس، ليس هو الشخص الأول لفكرة مشروع توصيل البحر الأحمر بالبحر المتوسط، موضحاً أن المشروع يرجع تاريخه إلى العهد القديم منذ الفتح الإسلامي، وجرت محاولات لتنفيذه لكنها لم تنجح.

وتابع : «وإذا كان هناك أحد يستحق بناء تمثال له على قناة السويس فهو الفلاح المصرى البسيط الذى حفر القناة وهى صخرة، حيث تم جمع المصريين من القرى وتقييدهم وإجبارهم على حفر القناة ولم يتقاضوا أجراً، ولم يسكنوا في سكن آدمى وهو ما أسفر عن سقوط 100 ألف شهيداً منهم».
وأضاف القعيد، خلال اتصال هاتفى ببرنامج «التاسعة»، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن الفكرة قديمة، وعقب الفتح الإسلامي تم حفر جزء من قناة تسمى قناة «عمرو»، ولكن لم تكتمل، وعليه فإن «ديليسبس»، ليس صاحب الفكرة ولكنه أكمل المشروع، بدماء المصريين، وتابع : «حفر قناة السويس مشروع أقامه المصريون بدمائهم».