رهينة فرنسية مُحتجزة في العالم
رهينة فرنسية مُحتجزة في العالم


«فاجأت الفرنسيين بإسلامها».. قصة «صوفي» آخر رهينة فرنسية مُحتجزة في العالم

حسن عادل

الأحد، 11 أكتوبر 2020 - 07:30 ص

آخر رهينة فرنسية مُحتجزة في العالم، كان وصف الصحافة الفرنسية لصوفي بترونين من قبضة الإرهابيين، والتي استقبلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنفسه في المطار.

صوفي صاحبة ذات الـ75 عاما ناشطة فرنسية مهتمة برعاية الأطفال وحصولهم على الحياة التي يستحقونها، مما دفعها لإنشاء مركزًا للإغاثة في مالي، وكانت تديره بنفسها، قبل أن يتم اختطافها في عام 2016 من قبل إحدى الجماعات المتطرفة هناك.

 وفور نجاح السلطات الفرنسية في تحرير صوفي كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من استقبلها في المطار وغرد فرحًا بعودتها قائلا «الفرنسيون وأنا سعداء برؤيتك.. مرحبا بك في وطنك».

وخلال اللقاءات التي أجرتها صوفي مع الصحفيين الفرنسيين فور عودتها لبلادها أخبرتهم ملعومة جديدة عنها وهي أن اسمها لم يعد صوفي ولكنها أصبحت «مريم.. ومسلمة»، مضيفة إلى أنها تصلي من أجل الجميع في مالي.


Sophie Pétronin a également évoqué sa foi : "Pour le Mali, je vais prier et implorer la bénédiction d'Allah, parce que je suis musulmane. Vous dites Sophie, mais c'est Mariam que vous avez devant vous". pic.twitter.com/M3g2TLmoto

من هي صوفي التي أصبحت مريم؟

 

بحسب شبكة «يورونيوز» الإخبارية فإن صوفي بترونين كانت تعمل كطبيبة تغذية وسافرت إلى مالي في عام 2001 في عمل تطوعي هناك وبعد عامين تمكنت من إنشاء دار أيتام وبدأت في إدارتها في مدينة غاو.


وفي عام 2012 سيطرت الجماعات المُسلحة على مدينة غاو، ليتم نقل صوفي عبر الحدود إلى الجزائر لكي لا تتعرض لأذى على يد الجماعات، إلا أنها على الرغم من ذلك قررت العودة إلى غاو مرة أخرى ليتم اختطافها في عام 2016.

 

وكانت الجماعات التي تختطف صوفي تقوم ببث مقاطع فيديو لها وهي تطالب الرئيس الفرنسي بالتدخل من أجل الإفراج عنها ومساعدتها على العودة إلى فرنسا مرة أخرى.

 

ويوم الخميس الماضي أعلنت السلطات الفرنسية عن تحرير آخر رهينة فرنسية محتجزة في العالم والتي كانت صوفي بالإضافة إلى تحرير رهينة آخر معها وهو السياسي المالي سومايلا سيسي.


اقرأ أيضا

الأردن يعلن التحول من الحظر الشامل إلى الجزئي
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة